٥ مقترحات من وزير البحث العلمي الأسبق للنهوض بإنتاج وصناعة التمور
قال ا.د.رمزي جورج استينو وزير البحث العلمي الأسبق وأستاذ الفاكهة بجامعة القاهرة إن نخلة البلح مختلفة عن أي شجرة فاكهة، حيث تتميز بخصائص تمكنها من تحمل الظروف الجوية المختلفة وما يطلق عليه التغيرات المناخية، ومصر بها أنواع كثيرة من التمور.جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها اليوم بالملتقي العلمي لمعهد البحوث الزراعية والبيولوجية بالمركز القومي للبحوث تحت عنوان: " النخيل زراعة اليوم ، صناعة الغد"، والمنعقد تحت رعاية أ.د.فجر عبد الجواد- القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث.وقدم الوزير الأسبق عددا من المقترحات للنهوض بإنتاج وصناعة التمور، قائلا لابد من الاعتناء بالنخل جيدا للحصول على محصول عالي الجودة، تصبح معه مصر ليس فقط أكبر دولة منتجة بل أيضا أكبر دولة مصدرة.وكذلك ضرورة تسجيل أصناف التمور التي يتم استحداثها والمحافظة على الأصناف الموجودة سواء المحلية أو المستوردة.وتوفير الظروف والإمكانيات المناسبة للفلاحين والباحثين للوصول إلى انتاجية عالية الجودة.
وشدد على ضرورة تضافر الجهود، قائلا: "نحن لا نحتاج فقط لمنتج عالي الجودة، ولكن نحتاج أيضا إلى تخزينه وتغليفه بشكل جيد حتى نستطيع التسويق له وتصديره".وطالب بضرورة توفير سبل التعاون بين الفلاح والباحث والصانع، مشيرا إلى أن القوة في التعاون وهو ما يشمل الجميع في مجالات الصناعة والتجارة والزراعة.وأشار الوزير الأسبق إلى أننا في حاجة كذلك إلى إنشاء الجمعيات التعاونية ونشر ثقافة التعاونيات، موضحا أن هناك العديد من الصناعات القائمة على التمور والنخل، والعالم يبحث حاليا عن المحاصيل عالية القيمة الغذائية، لذا لابد أن نستغل ذلك ونسوق للتمور لقيمتها الغذائية العالية.جدير بالذكر أن الملتقى العلمي هذا العام يلقي الضوء علي مستقبل إنتاج التمور في مصر بهدف إكثار وإنتاج التمور ومكافحة أمراض النخيل وآفاتها وكذلك مكافحة الأمراض المتعلقة بالتخزين والخطوات التصنيعية للثمار للتوافق مع المتطلبات العالمية.