الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

حزبيون: انضمام مصر للتحالف العالمي لمكافحة "الفقر والجوع" خطوة رائدة نحو دعم القضايا الإنسانية

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

ثمنت الأحزاب السياسية إعلان مصر انضمامها للتحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع مشيدين بدور الرئيس السيسي الذي بذل جهودًا كبيرة لنقل الصورة الكاملة داخل القارة الأفريقية وكان صوتًا لها في المنتديات الدولية.

وثمن النائب محمد تيسير مطر، الأمين العام لحزب إرادة جيل، أمين سر لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي، انضمام مصر للتحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة إنما تجسد المسؤولية المصرية التي تستشعرها تجاه دول قارتها الأفريقية التي تعاني الكثير منها ويلات الفقر والجوع وهو ما يجعلهم عُرضة للتهجير من بلدانهم، ومن واقع الريادة المصرية عربيًا وأفريقيًا. 

 

وقال النائب محمد تيسير مطر، إنه لا بد من بذل جهود دولية جادة وإرادة سياسية دولية حقيقية لانخفاض معدلات الفقر والجوع في العالم ولاسيما في دول القارة الأفريقية خاصة أن معدلات الفقر المدقع هي الأعلى في قارة أفريقيا، مشيرًا إلى أن القارة الأفريقية تعد اليوم موطنا لأكثر من 60٪ من فقراء العالم المدقعين، ومن المتوقع أن يرتفع هذا المعدل إذا لم تكن هناك جهود جادة من كبريات دول العالم. 

 

وأشار أمين سر لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يبذل جهودًا كبيرة منذ توليه المسؤولية، سبيلًا لنقل الصورة الكاملة للدول الأفريقية وحجم التحديات التي تواجهها على كافة المستويات، وكان صوتًا لها في كافة المنتديات الدولية، وهو ما أثمر عن إطلاق التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع، مطالبًا بأن تكون الدول الكبرى التي ترفع شعار الحقوق والحريات والمساواة، جادة في تحقيق شعاراتها تلك، على أرض الواقع، سبيلًا لانتشال عشرات الملايين الذين يعيشون في الدول الأفريقية من براثن الفقر والجوع وانتشار الأوبئة. 

وأشاد عضو تنسيقية شباب الأحزاب، بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال قمة مجموعة العشرين، مشيرًا إلى أنها تمثل رؤية كاملة وشاملة للتخلص من التحديات التي تواجهها دول منطقة الشرق الأوسط والإقليم، لاسيما في ضوء تفاقم الصراعات وتزايد الفجوة التنموية والرقمية والمعرفية ونقص التمويل ومعضلة الديون في الدول النامية، لافتًا إلى أن معضلة الديون لا بد من وضع حلول لها، وبخاصة في ظل معاناة الدول المُستدينة من عدم قدرتها على الإيفاء بمتطلبات شعبها اقتصاديًا وتعليميًا وصحيًا.

وحسب الأمين العام لحزب إرادة جيل، فإنه لا بد من الالتفات لآخر تقرير نشرته الأمم المتحدة حول تأثير معضلة الديون على التنمية، مشيرًا إلى أن نحو 3.3 مليارات شخص، أي نحو نصف سكان العالم، يعيشون في بلدان تنفق في تسديد فوائد الدين مبالغ أكبر من تلك التي تنفقها على التعليم أو الصحة، مطالبًا بضرورة إقامة شراكات دولية متوازنة مع الدول النامية حتى تتخلص من أزماتها وتحدياتها، ولا بد من وجود آلية تسمح بتوفير التمويل الميسر لتحقيق التنمية داخل تلك البلدان، وكذلك من الضروري نقل وتوطين التكنولوجيا والأدوات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، ناهيك عن حتمية دعم جهود تحقيق الأمن الغذائي.

ثمن المستشار حسين أبوالعطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، انضمام مصر للتحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع، وذلك في الجلسة الأولى لقمة مجموعة العشرين "الشمول الاجتماعي ومكافحة الجوع والفقر" المنعقدة في ريو دي جانيرو بالبرازيل.

وقال"أبوالعطا"، في بيان اليوم الاثنين، إن انضمام لمصر لهذا التحالف تُظهر تقدير المجتمع الدولي للجهود المصرية في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، فضلا عن أن ذلك الأمر يعكس بكل تأكيد مكانة مصر كصوت يمثل تطلعات الشعوب النامية في المحافل الدولية.

وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن انضمام مصر للتحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع يعكس الدور المحوري لمصر على الساحة الدولية، خاصة في ظل القضايا العالمية التي تهم الدول النامية، مؤكدا أن إطلاق هذا التحالف يعتبر خطوة نوعية تتوافق مع الجهود المصرية الساعية لتحقيق التنمية المستدامة.

وأوضح أن مصر ستدعم بقوة هذا التحالف لما يحمله من فرص لمعالجة التحديات التي تواجه الملايين حول العالم، مشيرا إلى أن هذا التحالف سيسهم بشكل كبير في حشد الموارد المالية لمواجهة الفقر والجوع الذي يهدد العديد من شعوب العالم؛ وبصفة خاصة بعض الدول النامية التي تعاني من الحروب والصراعات السياسية.

وأكد أن إطلاق هذا التحالف يعكس التزام الدول المشاركة في قمة العشرين بالمشاركة في الجهود الدولية للقضاء على الفقر وتعزيز الحماية الاجتماعية، موضحا أن الرئيس السيسي من خلال كلماته وجلساته الثنائية مع قادة العالم يبرز الجهود المصرية للتنمية ودورها في تعزيز الاستقرار الإقليمي، مع تسليط الضوء على الأزمات الحالية التي تعاني منها المنطقة، خاصة التصعيد الإسرائيلي المستمر في فلسطين ولبنان.

ونوه بأن هذه المشاركات تمثل فرصة لمصر لتعزيز التعاون الدولي ودعم الحلول السلمية للأزمات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط، مشيدا بالقيادة المصرية وقدرتها على توظيف هذه المنصات الدولية لتعزيز مكانة مصر عالمياً ودعم المصالح الوطنية، داعيا إلى ضرورة استمرار التعاون الدولي لمواجهة التحديات المشتركة التي تهدد السلام والاستقرار العالميين.

ولفت إلى أن مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين تعزز من قدرة مصر على التأثير في صناعة القرار الدولي بما يخدم قضايا الشعوب النامية ويحقق العدالة والتنمية للجميع.

قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي انضمام مصر للتحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع يمثل خطوة استراتيجية تؤكد الدور المصري الرائد في معالجة القضايا الإنسانية العالمية، ودعم الجهود الدولية لتحقيق التنمية المستدامة و يعكس التزام الدولة المصرية بالتعاون مع الشركاء الدوليين لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تؤثر على حياة ملايين البشر حول العالم.

وأضاف فرحات أن الفقر والجوع يمثلان تحديين رئيسيين يواجهان المجتمع الدولي، خصوصًا في ظل الأزمات الاقتصادية العالمية والاضطرابات الجيوسياسية المتلاحقة مشيرا إلى أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، تتبنى رؤية متكاملة لمعالجة هذه القضايا، تشمل تعزيز التعاون الإقليمي والدولي وتبادل الخبرات، إلى جانب الاستفادة من المبادرات الوطنية الرائدة مثل "حياة كريمة"، التي تعد نموذجًا يحتذى به في تحسين جودة الحياة والقضاء على الفقر في المناطق الأكثر احتياجًا.

وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن انضمام مصر لهذا التحالف يؤكد حرصها على دعم الدول النامية، خاصة في أفريقيا والشرق الأوسط، من خلال توفير الحلول المبتكرة والمستدامة للتحديات الاقتصادية والاجتماعية مؤكدا أن هذا القرار يضع مصر في طليعة الدول التي تسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية وتعزيز فرص التنمية لجميع شعوب العالم، بما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030.

 

أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة مجموعة العشرين بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، أبرزت رؤية مصر الواضحة لمواجهة التحديات العالمية الراهنة، خصوصًا فيما يتعلق بالشمول الاجتماعي ومكافحة الفقر والجوع.

وأوضحت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، أن إعلان الرئيس انضمام مصر إلى "التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع" يعكس دور مصر المحوري في حشد الجهود الدولية لتحقيق العدالة الاجتماعية والتصدي لتحديات عدم المساواة عالميًا، مشددة على أهمية المبادرات التي طرحها الرئيس، لا سيما دعوته لإنشاء مركز عالمي لتخزين وتوزيع الحبوب على أرض مصر، والذي يمثل خطوة استراتيجية لتعزيز الأمن الغذائي العالمي.

وأشارت إلى أن الكلمة أكدت التزام مصر بمسؤوليتها تجاه القضايا الإنسانية، حيث سلط الرئيس الضوء على الأوضاع المأساوية في فلسطين ولبنان نتيجة التصعيد الإسرائيلي، داعيًا لوقف هذه المأساة فورًا وإنقاذ المدنيين الأبرياء، مثمنة تسطيط الرئيس على أهمية الشراكات الدولية المتوازنة مع الدول النامية، وتوفير التمويل الميسر والتكنولوجيا الحديثة لدعم التنمية المستدامة. 

 

وشددت على أن المبادرات الوطنية، مثل مشروع حياة كريمة، تقدم نموذجًا يحتذى به في تحسين مستوى المعيشة، حيث يسعى لتحسين حياة 60 مليون مواطن مصري في المناطق الريفية، مؤكدة أن كلمة الرئيس في قمة العشرين تعبر عن رؤية مصر الريادية لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، من خلال العمل المشترك لمعالجة الفجوات التنموية وضمان استدامة الجهود الدولية لتحقيق التنمية.

 

 

قال المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، إن انضمام مصر للتحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع يعكس التزام الدولة المصرية بدعم القضايا الإنسانية والتنمية المستدامة على المستويين الإقليمي والدولي كما أنها تؤكد الدور الريادي لمصر في تعزيز الجهود العالمية لمواجهة التحديات المرتبطة بالفقر والجوع، وهما من أبرز المعوقات لتحقيق التنمية الشاملة وتحسين جودة الحياة.

وأشار صقر إلى أن مصر كانت ولا تزال في مقدمة الدول الداعمة للمبادرات الإنسانية التي تستهدف تخفيف معاناة الفئات الأكثر احتياجًا، سواء من خلال استراتيجيات وطنية مثل مبادرة "حياة كريمة" أو من خلال التعاون مع شركاء دوليين والانضمام لهذا التحالف الدولي يُعزز من فرص تبادل الخبرات مع الدول الأخرى، ويتيح لمصر أن تكون جزءًا من الجهود العالمية لإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لمعالجة الأزمات المتعلقة بالأمن الغذائي والفقر.

وأكد رئيس حزب الاتحاد أن مصر تتمتع بخبرات واسعة في تنفيذ المشروعات التنموية الكبرى التي تسهم في تقليص معدلات الفقر ورفع مستوى المعيشة، مشيرًا إلى أن التجارب المصرية في مجالات الزراعة والصناعات الغذائية يمكن أن تُقدم نموذجًا يُحتذى به في دعم الأمن الغذائي إقليميًا ودوليًا.

 

وفي ختام تصريحه، شدد صقر على أن التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع يُمثل منصة مهمة لتنسيق الجهود الدولية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة لعام 2030 معربا عن ثقته في أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ستواصل تقديم نموذج ملهم في التعامل مع التحديات الإنسانية الكبرى، بما يسهم في بناء مستقبل أكثر استقرارًا وعدالةً لكافة شعوب العالم.

​​​​​

تم نسخ الرابط