"الاستخدام الآمن للدواء" في يوم علمي توعوي بنقابة الصيادلة
نظمت إدارة الثقافة الصحية بمديرية الصحة بالبحيرة يوم علمي توعوي بنقابة الصيادلة عن الاستخدام الآمن للدواء بالتعاون مع نقابة الصيادلة بالبحيرة فى إطار اهتمام الدولة بالارتقاء بالمنظومة الصحية وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بمحافظة البحيرة وتحت رعاية الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة.
وشهد الدكتور السيد أحمد عبدالجواد وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، فعاليات اليوم التوعوي العلمي عن الاستخدام الآمن للدواء، بنقابة الصيادلة بالبحيرة، والذي تم تنظيمه من خلال التعاون بين مديرية الصحة إدارة الثقافة الصحية، ونقابة الصيادلة بالبحيرة، وذلك لنشر الوعي الصحي لمقدمي ومتلقي الخدمة الطبية بحضور كامل غطاس السكرتير المساعد للمحافظة، والدكتور أحمد زعلوك نقيب الصيادلة بالبحيرة، والأستاذة الدكتورة رانيا أبوزهرة عميد كلية الصيدلة بدمنهور، والدكتور أحمد الجميل مدير عام العلاجي، والدكتورة سهام الكحكي مدير عام الصيدلة، والدكتورة نسمة صلاح مدير إدارة الثقافة الصحية بالمديرية، ونخبة من مجلس نقابة الصيادلة ونخبة من المحاضرين من أعمدة كلية الصيدلة، وذلك بمناسبة الأسبوع العالمي لسلامة الدواء.
واكد الأستاذ الدكتور السيد عبدالجواد على الدور الهام والبارز الذي يقوم به المثقفون الصحيون، فى تغيير سلوكيات المجتمع ككل، حيث إن التثقيف الصحي ركيزة أساسية في مراحل تحسين جودة الحياة للمجتمع بصفة عامة، وهو الأساس لضمان بيئة صحية سليمة وآمنه.
مشيرا إلى أنه كلما زاد وعي الفرد بشكل خاص والمجتمع بصفة عامة، قلت المخاطر والأضرار فالوعي بالمشكلة هو حالة صحية إيجابية تعكس فهم الإنسان لما حوله ، من صعوبات وتحديات، ومواطن قوة وضعف، وتضعه في الموقع المناسب لتحديد الخطوات والاستراتيجيات اللازمة، بما يحقق الوصول للهدف المنشود في أقرب وقت وبأقل تكلفة وأقل خسارة فالوقاية خير من العلاج .فالتثقيف الصحي يهدف إلى تبنّي الأفراد لنمط صحّي سليم يساعد على تحسين سلوكهم عن طريق التأثير على معتقداتهم واتجاهاتهم، وتطبيق ذلك على مستوى الفرد والمجتمع.
وأكد وكيل الصحة بالبحيرة على ضرورة نشر الثقافة الصحية من أجل تحسين الصحة العامة على مستوى الفرد والمجتمع، والتقليل من نسبة حدوث الأمراض وتقليل آثارها وتحسين جودة الحياة للمجتمع لافتا الى أهمية دور نشر الوعى الصحي فى الاستخدام الآمن للدواء للوصول لأقصى فائدة، والعمل على جودة الرعاية الصحية المقدمة للمريض، وذلك ضمن استراتيجية الدولة نحو التقليل من الأضرار الناجمة عن الاستخدام الخاطئ للأدوية، مع تغيير السلوكيات الخاطئة للمواطنين وتغيير السلوكيات المتعارف عليها فى استخدام الأدوية، بهدف الوصول لترشيد الاستهلاك وحتى تكون هناك فائدة أكبر للجميع.



