اليوم العالمي للدرن.. 9.8 إصابة بين كل 100 ألف نسمة في مصر
عرض د. وجدي أمين ، مدير إدارة الأمراض الصدرية بوزارة الصحة، خلال احتفالية باليوم العالمي للدرن، نظمها البرنامج القومي لمكافحة الدرن بوزارة الصحة، تفاصيل عن تاريخ الأمراض الصدرية في مصر، منذ بداية القرن الماضي.
وتحدث عن جهود الدولة ووزارة الصحة وكلية طب القصر العيني، في إنشاء مصحات أقسام صدر، وحتى عام 1952 حيث وصل عدد المستوصفات 25 و 22 مستشفى صدر في مصر، وزادت في عام 1970 إلى 88 مستوصف و40 مستشفى.
وتشكلت اللجنة القومية لمكافحة الدرن عام 1997، برئاسة وزير الصحة د. إسماعيل سلام، وتم افتتاح المركز القومي لمكافحة الدرن عام 2001، وبدأ علاج الدرن المقاوم للأدوية عام 2004، ومن 2005 إلى 2015، بدا انخفاض الوفيات والاصابات بالدرن د، وزيادة مراكز علاج الدرن المقاوم للأدوية، حيث تم إنشاء أول دراسة لانتشار الدرن في مصر عام 2007، وتحديث اللجنة العلمية للبرنامج القومي لمكافحة الدرن في 2011، وفي 2015 تم استخدام أحدث أجهزة الاكتشاف المبكر للمرض، وتم وضع استراتيجية لمكافحة الدرن لأول مرة مداها 2030.
ووصل عدد الرعايات المركزة بمستشفيات الصدر إلى 15، وأثنت منظمة الصحة العالمية على جهودها في التنمية المستدامة وجهودها في مكافحة الدرن، وانخفاض الإصابات إلى 11 ثم 9.8 حالات لكل 100 ألف نسمة حاليًا.



