السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

عاجل.. حرب نووية تلوح فى الأفق بعد هجوم كشمير

بوابة روز اليوسف

ألغت الهند وباكستان تأشيرات الدخول لمواطنيهما إلى كل منهما، وحذرت إسلام آباد نيودلهي اليوم الخميس من تعليق معاهدة تقاسم المياه بعد أن ألقت الهند باللوم على باكستان في هجوم شنه مسلحون وأسفر عن مقتل 26 شخصا في كشمير المتنازع عليها.

 

وأعلنت السلطات الهندية إلغاء جميع التأشيرات الممنوحة للمواطنين الباكستانيين اعتبارًا من يوم الأحد، مضيفةً أنه يجب على جميع الباكستانيين الموجودين حاليًا في الهند المغادرة قبل انتهاء صلاحية تأشيراتهم وفقًا للجدول الزمني المُعدّل. 

كما أعلنت البلاد عن إجراءات أخرى، منها تقليص عدد الموظفين الدبلوماسيين، وإغلاق المعبر الحدودي البري الوحيد العامل بين البلدين، وتعليق اتفاقية حاسمة لتقاسم المياه.

وردت باكستان بإغلاق مجالها الجوي أمام جميع شركات الطيران المملوكة للهند أو التي تديرها الهند، وعلقت جميع التجارة مع الهند، بما في ذلك من وإلى أي دولة ثالثة.

وكان هجوم يوم الثلاثاء هو أسوأ هجوم منذ سنوات يستهدف المدنيين في المنطقة المضطربة التي شهدت تمردا مناهضا للهند لأكثر من ثلاثة عقود.

وأثار الهجوم النادر، الذي استهدف في الغالب السياح، صدمةً وغضبًا في صفوف الهنود، مما دفع إلى دعواتٍ للتحرك ضد باكستان، العدو اللدود لبلادهم. لم تُقدّم الحكومة الهندية أي دليلٍ علنيًا، لكنها قالت إن للهجوم صلاتٍ "عابرة للحدود" مع باكستان. نفت باكستان أي صلةٍ لها بالهجوم، الذي أعلنت مسؤوليتها عنه جماعةٌ مسلحةٌ مجهولةٌ سابقًا تُطلق على نفسها اسم "مقاومة كشمير".

أدانت لجنة الأمن القومي الباكستانية "الإجراءات العدائية" التي اتخذتها الهند. وأكدت أن باكستان، في حين تظل ملتزمة بالسلام، لن تسمح أبدًا لأي شخص "بانتهاك سيادتها وأمنها وكرامتها وحقوقها غير القابلة للتصرف".

ألمح وزراء حكوميون من كلا الجانبين إلى أن النزاع قد يتصاعد إلى عمل عسكري. وصرح وزير الخارجية الباكستاني، إسحاق دار، لقناة دنيا نيوز التلفزيونية المحلية بأن "أي خطوة فعّالة من جانب الهند ستقابل برد فعل فعّال مماثل".

شبه القارة الهندية 

يذكر أن الهند وباكستان، دولتان نوويتان ومن أكثر بلاد العالم كثافة سكانية، وأي استخدام للأسلحة النووية تكاد تكون أكبر مذبحة بشرية في تاريخ العالم.

وكانت الدولتان,  دولة واحدة حتى جلاء الإنجليز وانقسمت شبه القارة الهندية إلى دولتي الهند وباكستان عام ١٩٤٧, ثم انفصلت بنجلاديش عن باكستان بتحريض من الهند.

تم نسخ الرابط