حكومة أستراليا المعاد انتخابها: الأولوية لمواجهة تحديات حرب التجارة الأمريكية الصينية

قال وزير الخزانة الأسترالي "جيم تشالمرز" اليوم الأحد إن حكومة بلاده التي تم إعادة انتخابها، ستعطي الأولوية للتعامل مع تبعات الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وأعلن أنتوني ألبانيز، أمس السبت فوزه كأول رئيس وزراء أسترالي يحقق فترة ولاية ثانية على التوالي منذ 21 عاما، عقب حملة انتخابية ركزت على المخاوف بشأن سياسة التجارة الأمريكية والتحديات الاقتصادية العالمية.

ونقلت صحيفة "إندبندنت" البريطانية عن "تشالمرز" قوله "ما يحدث، خصوصًا بين الولايات المتحدة والصين، يلقي بظلاله على الاقتصاد العالمي نحن بحاجة إلى القدرة، وسنتمكن من إدارة هذا التغيير الاقتصادي وعدم اليقين."

وفي خطاب الفوز الذي ألقاه أمام أنصاره في سيدني، قال أنتوني ألبانيز: "اختار الأستراليون مواجهة التحديات العالمية بالطريقة الأسترالية، حيث يعتني بعضنا ببعض بينما نبني من أجل المستقبل .. لا نحتاج إلى التوسل أو الاقتراض أو التقليد من أي مكان آخر.. لا نبحث عن إلهامنا في الخارج، بل نجده هنا في قيمنا وفي شعبنا."

من جانبه، هنأ وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو رئيس الوزراء الأسترالي على إعادة انتخابه لفترة ولاية ثانية مدتها ثلاث سنوات، وقال في بيان: "أستراليا هي حليف وشريك وصديق قيّم للولايات المتحدة .. قيمنا المشتركة والتقاليد الديمقراطية توفر الأساس لتحالف دائم والروابط العميقة بين شعوبنا .. الولايات المتحدة تتطلع إلى تعزيز علاقاتها مع أستراليا من أجل تعزيز مصالحنا المشتركة وتعزيز الحرية والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ والعالم."

وفي وقت سابق، أفادت منظمة "فودبانك أستراليا"، أكبر منظمة خيرية للإغاثة الغذائية في البلاد، بأن 3.4 مليون أسرة في أستراليا عانت من انعدام الأمن الغذائي في العام الماضي، مما دفع الحكومة إلى التركيز بشكل أكبر على معالجة قضايا تكلفة المعيشة.

كما قام البنك المركزي الأسترالي بتخفيض معدل الفائدة الأساسية إلى 4.1% في فبراير، وهو ما اعتبره البعض مؤشرا على تحسن الوضع المالي في البلاد.