السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

«في الطابق السادس بالأهرام».. شهادة حضورية فى كتاب جديد لـ"د.مجدي العفيفي"

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

صدر حديثا كتاب جديد للكاتب الدكتور مجدي العفيفي– رئيس تحرير جريدة أخبار الأدب السابق- حيث يعد الكتاب السادس عشر بعنوان: «في الطابق السادس بالأهرام .. كانت لنا أيام» يقدم من خلاله كشاهد وشهيد، شهادة حضورية سمعية بصرية، عبر ٣٤٥ صفحة مدعمة بالوثائق والصور.

 

وقال د.مجدي العفيفي: في هذا الكتاب الموسوعي ترون الأطياف الفكرية تتحاور، والأقلام الحرة تتجادل؛ والمذاهب السياسية تتجاور، والمرايا تعكس منظومة متفاعلة متكاملة، ثنائيات متقابلة غير متعارضة، الروح اليسارية مع اليمينية، العقلانية مع الوجدانية، الوضعية المنطقية مع الفكر الديني، الفلسفية مع التلقائية، الصحفية مع الأكاديمية، الدينية مع العلمانية، والكل في واحد، والواحد هو الفكر الإبداعي.. فكر على واقع. 

 

كما يطرح هذا بعض مما يكشفه الكاتب إذ يتناول بالتحليل والأبعاد، كثيرا من المثير من الأسرار والحكايات، والكثير من الوقائع والأحداث، والغامض من المكنونات والجواهر الفكرية، في هذا المكان الذي يتعاظم فيه المعنى بالمبنى، ويسرد مشاهد وشواهد من الطابق السادس أو الطابق الساحر.

 

كما يتناول الكتاب الأحداث كإنها مصابيح تتوهج بلغة الأعماق البعيدة مع توفيق الحكيم، نجيب محفوظ، د. بنت الشاطيء، إحسان عبد القدوس، يوسف إدريس، أنيس منصور، ثروت أباظة، د. زكي نجيب محمود، عبد الرحمن الشرقاوي، أحمد بهجت، لطفي الخولي، د.حسين فوزي، يوسف جوهر، د. لويس عوض، صلاح جاهين، صلاح طاهر، وهم يتجاورون في مكان واحد، ويتجادلون بالأطروحات الراقية، ويتحاورن مع المجتمع والناس، على اختلاف المشارب، وتباين الثقافات، وتمايز الأطياف، وهنا «المايسترو»الأستاذ«محمد حسنين هيكل» الذي استقطب عظماء الفكر، واستقطر ابداعاتهم في الثقافة والصحافة والسياسة.

 

كما جاءت استراتيجية الكتاب الفكرية، تحت مقدمة بعنوان :«حتى لا تنطفيء مصابيح المفكرين» يعقبها مهاد العصمة في يد الثقافة واسألوا الأستاذ«هيكل» يدور الفصلان الأول والثاني عن القضية الشهيرة التي خاضها توفيق الحكيم: في منتصف الثمانينيات: أحاديث الحكيم الأربعة تجليات.. وشظـايا، عبر الشيخ الشعراوي وزكي نجيب ممحمود ويوسف ادريس، وتوابع زلزال هذه الأحاديث بين الفلسفة والثرثرة.

 

 وفي الفصل الثالث يفرد الكاتب صفحاته ليوسف ادريس: يموت الزمار وصوابعه.. نور ونار.. بينما يتخذ الفصل الرابع مادته من الكاتب أنيـس منصــور واستقالاتهم المفكرين الدرامية.

 

 ويتوقف في الفصل الخامس عند الكاتب محمد حسنين هيكل محللا مسألة استئذان هيكل في الانصراف أم الاستمرار في البقاء؟.

 

 أما الفصل السادس بيرصد المؤلف مظاهو واسباب وتداعيات ثورة المفكرين على الرئيس السادات قبل حرب اكتوبر 1973.

 

ويخصص الفصل السابع لاعتراف نيس منصور صاحب مذكرات«المشوار السـري»التي وهي الرحلات المكوكية التي كان يقوم بها أنيس بين الرئيس السادات وحكام الكيان الصهيوني بعد معاهدة السلام 1979.

 

ويتناول الدكتور مجدي العفيفي، في الفصل الثامن خفايا وأسرار حكاية جائزة نوبل بين نجيب محفوظ ويوسف إدريس.

 

وختام هذه الرحلة الطويلة هو الكاتب إحسان عبد القدوس.. صوت الحرية بين الأدب والسياسة.

 

 وقد تخللت فصول الكتاب مجموعة من الوثائق والصور والمستندات، تضفي المزيد من المصداقية والوثائقية، على شهادة الكاتب والكتاب.

 

سبق للدكتور مجدي العفيفي أن وضع ١٥ كتابا في السياسة والثقافة والصحافة، منها : في عين الشمس صفحات من السياسة والصحافة والثقافة آخر 200 يوم مع أنيس منصور..لذة القص في روايات يوسف إدريس.. لغة الأعماق البعيدة، فن القصة القصيرة عند يوسف إدريس.. الأبعاد المتجاورة.. ديوان شعر عبَّـاد يتحرر من الشمس.. منظومة النور والخير والجمال وفي الطريق مذكرات أنيس منصور: حكيت وبكيت، وبصمة الفكر.: اوراقه لي بخط يدهم.. وغيرها.

تم نسخ الرابط