هشام فؤاد: "30 يونيو" نقطة تحول مصيرية أنقذت البلاد من الفوضى والإرهاب

وجه المستشار هشام فؤاد رئيس النقابة العامة للعاملين بالمرافق العامة النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للخدمات التهنئة والمباركة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الشعب المصري العظيم بمناسبة الذكرى الـ١٢ لثورة 30 يونيو المجيدة.

وأكد "نقيب المرافق العامة" أن ثورة ٣٠ يونيو ، كانت نقطة تحول مصيرية من مشهد عصيب ينذر بغرق البلاد في دوامة من الفوضى العارمة والإرهاب الخبيث الذي هدد النسيج الوطني ومؤسسات الدولة نفسها ، إلى دولة فاعلة و رائدة إقليميا ودوليا صاحبة سيادة وقدرة وكلمة مسموعة.

ذكرى 30 يونيو تذكرنا بأن إرادة الشعب الموحدة، مدعومة بقيادة حكيمة وجيش وطني مخلص، هي الضمانة الأكيدة لعبور الأزمات وبناء مستقبل و أن (العفي محدش يقدر يأكل لقمته).

 تجسدت إرادة الشعب المصري العظيم وتطلعاته وآماله للخروج من هذا النفق المظلم، مدعومة بأمانة القيادة وحكمة الزعيم "عبد الفتاح السيسي" الذي كان طوق النجاة والدرع المنيع لحماية شرعية الإرادة الشعبية ومقدرات الوطن من الإنزلاق في الفوضي ومشروع الهيمنة الإرهابية الذي كاد أن يفتك بالهوية المصرية.

وأضاف "فؤاد" أن وعي القيادة السياسية جعلها تدرك ضروره صياغة فصل جديد في تاريخ الدولة المصرية وتأسيس جمهورية جديدة، أرسى قواعدها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بكل إخلاص وتفان بترسيخ قواعد البنى التحتية بكافة المجالات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية وتعزيزً للقوة الوطنية عبر تدعيم أركان الجيش المصري، الداعم الأول لاستقرار البلاد وصمام أمانها، وتقوية مؤسسات الدولة لمواجهة التحديات.

واختتم، إن ما حققته الدولة المصرية بسواعد أبنائها لم تكن إنجازات في مجالات أو جوانب محدودة بل كان تنمية شاملة في كل المجالات، أعادت السيادة للكلمة المصرية وعظمت مكانتها إقليميا ودوليا بحكمة القيادة السياسية الواعية التي تستشرف المستقبل وتعي التحديات ، ورغم العواصف الإقليمية المتلاطمة والتحديات السياسية والاقتصادية العالمية غير المسبوقة، تثبت مصر يومًا بعد يوم، بقيادة "السيسي" وإصرار شعبها، صمودها وقدرتها على تجاوز المحن.