في الذكرى الثامنة .. شقيق الشهيد البطل أحمد المنسي يتحدث لـ"بوابة روزاليوسف"

في فجر يوم الجمعة الموافق السابع من شهر يوليو من عام ألفين وسبعة عشر ميلادية، ارتقي العقيد أركان حرب البطل أحمد المنسي شهيدا في هجوم إرهابي استهدف كمين البرث بسيناء، حيث سطر ابن قرية بني قريش التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية بدمائه الطاهرة ملحمة من ملاحم الصمود والتضحية حتي صار اسمه محفورا في وجدان المصريين، واليوم تحل الذكرى الثامنة على استشهاده، يحتفون به ويسترجعون مواقفه البطولية يستلهمون منها الشجاعة والفداء ليظل نموذجا يحتذى به للأجيال القادمة.

قال محمد المنسي، شقيق الشهيد البطل أحمد المنسي، وعيناه تفيض بالدموع في تصريح خاص لـ"بوابة روزاليوسف":"ده مش مجرد أخ، ده رفيق كفاح، ورفيق دراسة، ورفيق لعب وشقاوة من أول ابتدائي، وإعدادي، وثانوي، كنا سوا في كل المراحل، ماكناش بنفترق أبدًا"، لافتا إلي أن فارق العمر بينهما 11 شهرا فقط وهو ما يجعله يشعر أنهما توأمان.

وأوضح أنهم اعتادوا زيارة قبر الشهيد في منطقة الروبيكي بمدينة العاشر من رمضان من حين لآخر وخاصة في ذكري استشهاده لاحيائها، حيث يقوم بالدعاء له وتلاوة القرآن الكريم، ويشمل الدعاء أيضًا والديهما المدفونين بجواره.

وأكد أنهم يحرصون على التواصل الدائم مع أبناء شقيقه من أجل الاطمئنان على أحوالهم، قائلًا:"حمزة، وعاليا، وعلي، هم الرسالة اللي بنحاول نكملها، لأن ماكانش فيه زي البطل أحمد المنسي"، لافتا إلى أنهم يعيشون بمحافظة الإسماعيلية رفقة والدتهم.

وأشار إلى أن حمزة أصبح في الصف الثالث الثانوي، وعاليا في الصف الأول الإعدادي، أما علي ففي الصف الخامس الابتدائي، مؤكدًا أنهم يحملون روح والدهم، وسيمضون على دربه.