لمناقشة نظام شهادة البكالوريا المصرية الجديد..اجتماع موسع بمركز إعداد القادة التربويين بدمنهور
عقد يوسف الديب وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة اجتماعا موسعا اليوم الأحد بمديري المدارس الثانوية ورؤساء اقسام التعليم الثانوى لمناقشة نظام شهادة البكالوريا المصرية الجديد.
وذلك بمركز إعداد القادة التربويين بدمنهوربحضور الأستاذ شريف الشلمة وكيل المديرية والاستاذ عماد حجاب مدير التعليم الثانوى بالمركزية
استهل الأستاذ يوسف الديب وكيل الوزارة اللقاء بالترحيب بجميع الحضور مؤكدا على دور المعلمين الشرفاء فى تحقيق التغيير الايجابى وانهم الركيزة الاساسية فى تنفيذ اى خطة اصلاحية فى النظام التعليمى لما يمتلكونة من مهارات ومعارف مميزة مؤكدا على أن معلمو مصر من أفضل المعلمين على مستوى العالم ولديهم كفاءة علمية وثقافة عالية
وأوضح الديب بان هذا اللقاء يهدف الى توضيح الصورة ومناقشة رؤية الوزارة حول النظام الجديد فى منظومة التعليم الثانوى بمصرولابد من تكاتف الجهود بين الجميع من طلاب وأولياء امور ومجالس الامناء لتحقيق افضل بيئة تعليمية
واستعرض وكيل الوزارة التفاصيل الخاصة بشهادة البكالوريا المصرية واستعدادات المدارس وتجهيزاتها على أعلى مستوى من حيث البنية التحتية والتجهيزات التكنولوجية وشبكات الانترنت وكاميرات المراقبة
وتناول اللقاء مناقشة الهدف الرئيسى منه فى إتاحة الفرصة للطالب ان يحدد مصيرة ومستقبلة بنفسة و مناقشة مزايا النظام وكيفية تطبيقة بشكل فعال داخل المدارس كما تم تسليط الضوء على الفوائد المتوقعة فى تطوير العملية التعليمية من خلال تذويد الطلاب بالمهارات التي يحتاجونها فى المستقبل وتحسين جودة التعليم وتعزيز الفكر النقدى والابداعى بين الطلاب وتخفيف العبئ المادى عن كاهل الاسرة المصرية ومواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية وتوفير العديد من الفرص والمسارات التي تتناسب مع قدرات كل طالب
وشهد الاجتماع استعراض ملامح النظام الجديد والتاكيد على عدد من النقاط كان من أبرزها:-
-تطوير وتحسين المناهج التعليمية بالمرحلة الثانوية لتشمل معلومات عن الذكاء الاصطناعي تدريس لغة أجنبية إضافية إلى جانب اللغة الإنجليزية.
-إعداد برنامج خاص بالذكاء الاصطناعي يتناسب مع المناهج التعليمية للمرحلة الثانوية تدريس مادة اللغة الإنجليزية من الصف الأول الثانوي حتى الصف الثالث الثانوي
-كما ان النظام يرفض التعامل مع مادة التربية الدينية اقل شانا من المواد الاخرى وتخصيص ٧٠ % من الدرجة للنجاح فى المادة (دون أن تضاف للمجموع ) هو تاكيد على اهميتها كما ان المناهج الجديدة لمادة التربية الدينية تتسم بالبساطة والوضوح وليست معقدة وتهدف الى بناء شخصية الطالب من الناحية الاخلاقية والدينية
واوضح أن النظام سيسهم في تقليل عدد المواد الدراسية، مما يوفر وقتًا أكبر للمذاكرة و أن البكالوريا المصرية ستكون معترفًا بها دوليًا، مما سيسهم في تسهيل التحاق الطلاب بالجامعات العالمية.
وأشار الديب إلى أن شهادة البكالوريا المصرية يُتيح للطلاب أكثر من فرصة للتحسين في تقييمهم الأكاديمي، وهو ما يختلف عن نظام الثانوية العامة الحالي الذي يعتمد على فرصة واحدة تحدد مصير الطالب
ومن المتوقع أن يخفف هذا النظام من العبء عن الطلاب وأسرهم من خلال تقليل المواد المقررة وتحسين الموازنة بين التعليم الأكاديمي والمهارات الحياتية.
ولفت الى ان نظام البكالوريا المصرية سيُتيح للطلاب العديد من الفرص لتحسين درجاتهم في المواد الدراسية. حيث سيكون لديهم فرصة لالتحاق بالامتحانات في عام دراسي واحد مرتين؛ المرة الأولى ستكون في شهري مايو ويوليو لمواد الصف الثاني الثانوي، والمرة الثانية في شهري يونيو وأغسطس لمواد الصف الثالث الثانوي.
إضافة إلى ذلك، سيكون بإمكان الطالب دخول الامتحانات عدة مرات في نفس العام لتحسين درجاته، وسيُحسب له الدرجة الأعلى التي يحصل عليها، مما يتيح له فرصة أكبر للتفوق والنجاح
ومن جهة أخرى، بعد أن يكمل الطالب دراسة المسار الذي اختاره، سيكون لديه الفرصة للتقديم لمسار آخر إذا أراد التخصص في مجال مختلف، مما يُعزز من مرونة النظام ويتيح للطلاب خيارات أكبر تتناسب مع اهتماماتهم المستقبلية.
بالاضافة إلى تقليل الضغط على الطلاب ويمنحهم فرصًا إضافية لتحقيق النجاح وفقًا لقدراتهم، مما يساهم في توفير بيئة تعليمية أكثر فاعلية وإمكانية تحسين الأداء الأكاديمي
مشيرا إلى أن المسارات التعليمية في نظام البكالوريا تتوزع على أربعة مجالات رئيسية، وهي:
مسار الطب وعلوم الحياه و مسار الهندسة وعلوم الحاسب ومسار الاعمال ومسار الآداب والفنون
وفى ختام اللقاء أعرب وكيل الوزارة عن شكره لجميع الحضور على مشاركتهم الفعالة،مؤكدًا على أن نظام البكالوريا يعد خطوة هامة في عملية تحسين وتطوير التعليم و يشكل خطوة هامة نحو تطوير التعليم الثانوي في مصر، بما يواكب متطلبات سوق العمل المحلي والدولي ولابد من استثمار هذا التحول في توفير فرص أفضل للطلاب من خلال تحسين مهاراتهم الأكاديمية والحياتية، مما يسهم في إحداث تغيير إيجابي في النظام التعليمى بما يتناسب مع احتياجات العصر.



