
بين الفن والسياسة.. كيف صورت الشاشة ثورة 23 يوليو؟

محمد إسماعيل
ألهمت ثورة 23 يوليو 1952 العديد من صناع السينما والدراما لتقديم أعمال تناولت وقائعها أو ألقت الضوء على نتائجها وتبعاتها الاجتماعية والسياسية.
رد قلبي
فيلم رد قلبي من إخراج عز الدين ذو الفقار، وهو من أوائل الأفلام التي تناولت الصراع الطبقي قبل الثورة، إذ تدور أحداثه حول قصة حب مستحيلة بين ابن الباشا وابنة الجنايني، في إشارة مباشرة إلى انعدام العدالة الاجتماعية قبل الثورة.
الفيلم يعتبر تجسيدًا رمزيًا للفكرة التي قامت عليها ثورة 23 يوليو.
في بيتنا رجل
في بيتنا رجل، قصة إحسان عبد القدوس، وإخراج هنري بركات، ويبرز الفيلم المقاومة ضد الاحتلال البريطاني، والروح الثورية التي مهدت للثورة.
البطل الذي يؤديه عمر الشريف يجسد صورة الشاب الوطني المتمرد على الاستعمار والظلم.
الباب المفتوح
ومن بين الأفلام التي عبرت بعمق عن التحولات الاجتماعية التي حملتها ثورة يوليو، يأتي فيلم "الباب المفتوح" “1963”، المأخوذ عن رواية الكاتبة لطيفة الزيات، وأخرجه هنري بركات بمشاركة الكاتب يوسف عيسى في كتابة الحوار.
قدمت فاتن حمامة في هذا الفيلم أحد أبرز أدوارها، حيث جسدت شخصية فتاة تسعى إلى الاستقلال وتحقيق ذاتها من خلال التعليم والعمل، وهي مبادئ نادت بها ثورة يوليو، خاصة فيما يتعلق بتحرير المرأة ودورها في المجتمع.
ليالي الحلمية
مسلسل ليالي الحلمية تأليف أسامة أنور عكاشة، إخراج إسماعيل عبد الحافظ. من أكثر المسلسلات التي قدمت رصدا دقيقا للتحولات السياسية والاجتماعية التي شهدتها مصر منذ ما قبل الثورة حتى ما بعدها. صور كيف غيرت الثورة ملامح المجتمع المصري وطبقات السلطة والثروة.
الوسية
مسلسل “الوسية”، مقتبس عن رواية خيري شلبي، ويوضح الفارق بين الحياة قبل وبعد الثورة، خاصة في الريف المصري، ويعرض المعاناة التي كان يعيشها الفلاحون قبل قانون الإصلاح الزراعي.