السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

معرض للكاريكاتير يحتفي بانتصارات أكتوبر في مركز الهناجر للفنون.. الإثنين 

بوابة روز اليوسف

ضمن احتفالات وزارة الثقافة بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، بالتعاون مع عدد كبير من مؤسسات الدولة تحت شعار "… وفرحت مصر… من بعد النصر"، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، على مدار شهر أكتوبر. 

تستضيف قاعة آدم حنين بمركز الهناجر للفنون التابع لقطاع المسرح يومي 6 و7 أكتوبر 2025، معرضًا فنيًا لرسومات الكاريكاتير يضم مجموعة من الأعمال التي تناولت حرب أكتوبر المجيدة ومجموعة من البورتريهات المميزة للرئيس الراحل أنور السادات وعدد من قادة حرب أكتوبر.

 يضم المعرض 36 عملًا كاريكاتيريًا بمشاركة 25 فنانًا من مصر والسعودية، بالإضافة لعرض مجموعة من أعمال رواد فن الكاريكاتير الذين شاركوا في رصد لحظات النصر وعلى رأسهم صلاح جاهين، مصطفى حسين، جورج بهجوري، أحمد طوغان، جمعة فرحات، وعبد العزيز تاج، أحمد علوي، سعيد بدوي، ونخبة من فناني الكاريكاتير أعضاء الجمعية المصرية للكاريكاتير.

يفتتح المعرض في الساعة السادسة والنصف مساء يوم الاثنين 6 أكتوبر الجاري، ويشارك فى الافتتاح عدد من قيادات وزارة الثقافة، بالإضافة إلى نخبة من رموز فن الكاريكاتير في مصر، وعلى رأسهم الفنان مصطفى الشيخ رئيس الجمعية المصرية للكاريكاتير، والفنان فوزي مرسي أمين عام الجمعية، إلى جانب عدد من الفنانين المصريين والأجانب المقيمين في مصر.

 

ويعد هذا النشاط أحد الأنشطة الثقافية التي ينظمها قطاع المسرح برئاسة المخرج الكبير خالد جلال، بالتعاون مع الجمعية المصرية الكاريكاتير في إطار الاحتفاء بانتصارات أكتوبر العظيمة.

 

جدير بالذكر أن الزائر لمعرض الكاريكاتير سيتاح له فرصة حضور عدد كبير من الفعاليات الأخرى التي تنظمها وزارة الثقافة في محيط دار الأوبرا المصرية بمناسبة نصر أكتوبر، والتي تتضمن معارض للكتاب وندوات ومحاضرات وعروض فنية وسينمائية.

 

يذكر أن أهمية فن الكاريكاتير تبرز في الفعاليات الثقافية الكبرى باعتباره أداه فنية وثقافية مؤثرة، قادرة على معالجة قضايا الحياة بأسلوب بسيط ونافذ، يجمع بين الفكاهة والوعي، وهو ما يجعله وسيلة فعّالة في التوعية بقضايا مصيرية والتعبير بصدق عن لسان الشارع ورصد الكثير من مشاعره.

 

 وتتصدر مصر المشهد العربي في هذا المجال، فهي من الرواد الأوائل في هذا الفن، وتملك تاريخًا طويلاً ممتدا منذ أوائل القرن العشرين، حيث قدّمت رموزًا كبيرة أثرت الوعي العام من خلال رسومهم الساخرة والذكية، التي لم تكن ترفًا فنيًا بل جزءًا أصيلاً من الثقافة الوطنية والتعبير عن قضايا الناس وهموم الوطن.

تم نسخ الرابط