الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

رفع قيمة جائزة أفضل ناشر عربي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب إلى 2000 دولار

بوابة روز اليوسف

في خطوة تعكس تقديرًا لدور النشر العربي وجهودها في دعم صناعة الثقافة والكتاب، أعلن الدكتور أحمد مجاهد، المدير التنفيذي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السابعة والخمسين، عن رفع القيمة المالية لجائزة أفضل ناشر عربي، بعد أن قرر اتحاد الناشرين العرب زيادة مساهمته في الجائزة إلى 2000 دولار أمريكي، وفق ما أبلغه به الأستاذ محمد رشاد، رئيس الاتحاد، خلال اتصال هاتفي بينهما.

وأوضح الدكتور مجاهد أن الجائزة كانت تُمنح في السابق بقيمة 50 ألف جنيه مصري، تُقسم مناصفة بين الهيئة المصرية العامة للكتاب واتحاد الناشرين العرب، لتصبح هذا العام 25 ألف جنيه من الهيئة و2000 دولار من الاتحاد، في إطار تعزيز التعاون العربي الثقافي وتشجيع دور النشر على الإبداع والتميز في عالم صناعة الكتاب.

 

ووجّه الدكتور مجاهد، التهنئة مقدمًا للفائزين المنتظرين، مؤكدًا أن باب التقدم لجائزة معرض القاهرة الدولي للكتاب سيفتح خلال الفترة من 26 أكتوبر وحتى 30 نوفمبر 2025، يوميًا من العاشرة صباحًا حتى الخامسة مساءً، عدا يومي الجمعة والسبت. وتبلغ قيمة كل جائزة 50 ألف جنيه، باستثناء جائزة أفضل ناشر عربي التي تُقدَّم وفق الصيغة الجديدة.

 

وأضاف المدير التنفيذي أن الجائزة تُمنح في ستة عشر فرعًا تشمل ثمانية مجالات أساسية هي:

النقد الأدبي، الرواية، القصة القصيرة، شعر الفصحى، شعر العامية، كتاب الطفل، الكتاب العلمي "الذكاء الاصطناعي"، والعلوم الإنسانية "التراث والهوية"، وذلك بناءً على توصيات اللجنة الاستشارية العليا للمعرض.

 

كما خُصص فرعان للشباب تحت سن 35 عامًا في مجالي الرواية وعلوم المستقبل، دعمًا للمواهب الجديدة واحتضانًا للأفكار الواعدة.

 

وأشار مجاهد إلى أن الجائزة تتعاون أيضًا مع عدد من المؤسسات الثقافية في ست جوائز متخصصة، هي:

أفضل كتاب في تحقيق التراث بالتعاون مع دار الكتب والوثائق القومية.

أفضل كتاب مترجم وأفضل كتاب مترجم للطفل بالتعاون مع المركز القومي للترجمة.

أفضل كتاب في الفنون بالتعاون مع أكاديمية الفنون.

أفضل ناشر مصري بالتعاون مع اتحاد الناشرين المصريين.

أفضل ناشر عربي بالتعاون مع اتحاد الناشرين العرب.

 

كما أعلنت الهيئة الشروط العامة للتقدم، ومنها أن يكون العمل طبعة أولى وصادرًا عام 2025 وفق رقم الإيداع القانوني، وأن يكون المؤلف مصري الجنسية، وألا يكون الكتاب مترجمًا "باستثناء أفرع الترجمة"، وألا يكون قد حصل على جائزة أخرى من قبل. أما في فرع الشباب، فيُشترط أن يكون العمل غير منشور ومكتوبًا على الحاسب الآلي وموقّعًا من صاحبه.

 

ويُقدَّم العمل إلى مقر الهيئة المصرية العامة للكتاب بـ"1194 كورنيش النيل برملة بولاق بالقاهرة"، إما شخصيًا أو عبر البريد المسجل، على أن يرفق المتقدم إقرارًا يفيد بأن الكتاب طبعة أولى، مع صورة من بطاقة الرقم القومي.

 

وتُسلَّم الأعمال الخاصة بفروع التراث إلى دار الكتب، والترجمة إلى المركز القومي للترجمة، والفنون إلى أكاديمية الفنون.

 

واختتم الدكتور أحمد مجاهد تصريحه بالإشارة إلى أن الجديد في هذه الدورة هو الإعلان عن أسماء الفائزين مع انطلاق فعاليات المعرض، ليُتاح للجمهور الاحتفاء بالمبدعين والناشرين طوال أيام الدورة، في أجواء ثقافية تحتفي بالكتاب، وتحتفل بالكلمة التي تبني الإنسان وتُخلّد الفكر.

 

تم نسخ الرابط