مستثمرون أجانب: السوق المصرية من أهم الأسواق الجاذبة للاستثمار في منطقة الشرق الأوسط
أشاد مستثمرون أجانب وعرب خلال مشاركتهم فى معرض" أوتوتك " لخدمات ما بعد بيع السيارات والصناعات المغذية بالاجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية والتي ساهمت بشكل كبير فى تحسين بيئة الاستثمار والاعمال فى مصر.
وقالوا فى تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط - خلال مشاركتهم فى اليوم الثالث والاخير من فعاليات معرض أوتوتك - إن السوق المصرية تعتبر من أهم الأسواق الجاذبة للاستثمار فى منطقة الشرق الأوسط.
و أكدت سي سى يونج مديرة مبيعات شركة زد جى الصينية احدى الشركات العارضة فى المعرض أن السوق المصري يعتبر سوق رئيسيا والوجهة الاول للاستثمار ات الصينية سواء كان في أفريقيا أو فى العالم العربي.
ونوهت بأن التعاون بين البلدين ظهر واضحا خلال ابرام عدد من الاتفاقيات والمبادرات ومن أهمها مبادرة الحزام والطريق والتي من خلالها تم التوجه و التوسع في إقامة المصانع والمناطق الصناعية داخل الأراضي المصرية مما انعكس ايجابيا على زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.. مشيدة بالتنظيم والجهات المنظمة للمعرض، واصفة المعرض بأنه "رائع".
وأشار محمد شاهين المدير التنفيذي لشركة السميم للتجارة الأردنية لقطع غيار السيارات، إلى أن تنظيم المعرض فى مصر استقطب مشاركة عددا كبيرا من الشركات سواء عربية او أجنبية.. لافتا الى المعرض يعد قناة للتواصل مع الدول المجاورة والتعرف على المنتجات وزيادة التعاون وتبادل الخبرات بجانب انه يساهم فى زيادة حجم التبادل التجاري بين الدول العربية والأفريقية فى قطاع يعتبر من أهم القطاعات الصناعية.
وتوقع أن تشهد النسخة القادمة من المعرض زيادة فى عدد المشاركين والزوار خاصة بعد نجاح الذي حققه فى نسخته الحالية.
ومن جانبه؛ أكد محمد بن حميد مدير مبيعات شركة أحمد خليفة الشيخ السعودية لقطع السيارات أن المعرض مهم جدا للتبادل الخبرات والتعرف على كل ماهو جديد فى قطاع قطع السيارات .
ونوه بأن المعرض ضم عددا كبيرا من المشاركين من جنسيات مختلفة مما ساهم فى خلق فرص للتعاون بين العارضين.
و قالت يونج كي المدير التنفيذى لشركة سي جو الصينية إن المعرض ضم عددا كبيرا من المنتجات الخاصة بقطاع قطع غيار السيارات، منوها بأن السوق المصرية تعتبر سوقا قوية ومهمة فى هذا القطاع الحيوى. وأوضحت أن السوق المصرية شهدت توجه عدد كبير من المستثمرين الصينيين لضخ الاستثمارات من أجل الاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة التي تربط القاهرة بالأسواق الإقليمية والعالمية، بما يتيح للمنتجات الصينية النفاذ إلى أسواق برسوم تفضيلية.



