اليوم العلمي للسكتة الدماغية يحذر مرضى ضغط الدم المرتفع لهذه الأسباب
نظمت جمعية الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للأوعية الدماغية والقسطرة المخية، فعالية اليوم العلمي للسكتة الدماغية، تزامنًا مع اليوم العالمي للسكتة الدماغية بحضور عدد كبير من اساتذة المخ والأعصاب في مصر.
ويهدف اليوم العلمي إلى استعراض أحدث التطورات في مجالات التشخيص والعلاج والوقاية من السكتة الدماغية، إلى جانب تعزيز الوعي المجتمعي بخطورة هذا المرض الذي يُعد من أبرز أسباب الوفاة والإعاقة حول العالم.

وأكد دكتور أحمد البسيوني رئيس الجمعية ورئيس وحده القسطرة المخية بمستشفى الدمرداش جامعة عين شمس ان هدفهم إنقاذ الأرواح من خلال رفع مستوى الوعي و المعرفه وتعزيز ما تملكه مصر من مقومات للريادة الطبية والعلمية في افريقيا والشرق الاوسط.
وأشار إلى أن السكتة الدماغية أو السكتة أو الحادثة الدماغية الوعائية أو الجلطة الدماغية، سببها يحدث عند نقص تدفّق الدم وتغذيته إلى أحد أجزاء الدماغ والذي يؤدي إلى موت الخلايا، وأن هناك نوعان رئيسيان من السكتة الدماغية وهما السكتة الدماغية الإقفارية، وهي بسبب نقص تدفق الدم ومثل حوالي 85% من جميع الحالات. وتحدث بسبب انسداد أحد الأوعية الدموية المغذية للدماغ
ومن أسبابها تصلب الشرايين تراكم الرواسب الدهنية (اللويحات) في الشرايين، مما يضيقها ويسهل انسدادها. ومايسمي (الجَلطة الدموية) تكون جلطة في شريان داخل الدماغ نفسه. الصمة (الانصمام) وتكون جلطة في مكان آخر من الجسم (غالبًا في القلب أو الرقبة) ثم تنتقل عبر مجرى الدم حتى تستقر في شريان ضيق في الدماغ. غالبًا ما يكون السبب هو الرجفان الأذيني (عدم انتظام ضربات القلب). وكذلك انخفاض ضغط الدم الشديد لكن هذا أقل شيوعًا.
وهناك السكتة الدماغية النزفية، وهي بسبب النزيف الدماغي ارتفاع ضغط الدم غير المُتحكَّم به أهم سبب، حيث يضعف جدران الأوعية الدموية مع مرور الوقت. تمدد الأوعية الدموية نتيجة انتفاخات ضعيفة في جدران الأوعية الدموية يمكن أن تتمزق و تشوهات الأوعية الدموية: عيوب خلقية في الأوعية الدموية في الدماغ.
مطالب بضرورة متايعة الضغط لمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم وعدم الاهمال فيه ومتايعة الطبيب والاستمرار على العلاج تفاديا لحدوث مضاعفات تسبب السكتة الدماغية.





