عودة الي التداوي بطرق المصريين القدماء مع "الأسواني"
شهيرة ونيس
منذ العهد الفرعوني القديم واشتهرت العديد من الوصفات الطبيعية والأعشاب، التي تستخدم في التجميل أيضا والعلاج لأسر الملكات والامراء في ذلك الوقت لاسيما وعدم تواجد الطب وادواته بالصورة الكبيرة التي نحن عليها الآن.
قرر العم احمد الاسواني ، رفع شعار عودة الي زمن الفراعنة وأصول أجدادنا والبحث في طرق استخدام وفوائد مختلف الأعشاب الطبيعية والمعروفة الآن بمواد العطارة المختلفة، .
قام عم احمد الاسواني ابن محافظة أسوان، بأفتتاح محل للعطارة بعد اطلاعة ودراسته علي مختلف استخدامات وفوائد اهم المواد والاعشاب التي تخرج من أرض أسوان والسودان .
ويقول الاسواني : قمت بتأسيس هذا المشروع منذ أكثر من ٢٠ عام ماضية، اكتسبت من خلالها العديد من الخبرات المختلفة والمعرفة التي ساعدتني في تكوين شعبية وجمهور.
وعن الآثار الجانبية التي ومن الممكن ظهورها والاصابة بها نتيجة لاستخدام بعض الأعشاب الطبيعية، أكد الاسواني عدم وجود اي أضرار جانبية لاستخدام الأعشاب، إلا عند الإفراط او الاستخدام الخاطيء "لبذور الملوك "، تلك البذور التي تستخدم في تنظيف المعدة فقط وذلك عن طريق تناول بذرة واحدة منها شرط تقشير وإزالة القشرة الخارجية منها وذلك لاحتواء القشرة الخارجية علي مادة سامة، قبل التناول، ولكن ومع كثرة استخدامها يتعرض صاحبها لحالة من الاعياء الشديدة تصل لحد الجفاف قد يضطر الي الذهاب الي المستشفى، لذلك يستخدم السحرة ومدعو العلاج الروحاني، تلك البذور مستغلين فوائد تلك في استخراج الفضلات والميكروبات من المعدة بزعم كونها "خروج أعمال السحر "، ونسب الفضل لهم في ذلك وليس لتلك البذور، اما غير ذلك من البذور فلا وجود لأي من آثار جانبية من استخدام اي من الاعشاب الطبيعية او العطارة.


















