بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا تدين تزايد العنف ضد الفلسطينيين في الضفة المحتلة

أدانت المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا بشدة الزيادة الهائلة في عنف المستوطنين ضد المدنيين الفلسطينيين، ودعت إلى الاستقرار في الضفة الغربية المحتلة، مؤكدة أن هذا النشاط المزعزع للاستقرار يُهدد بتقويض نجاح خطة العشرين نقطة الخاصة بغزة وآفاق السلام والأمن على المدى الطويل.

وفي بيان مشترك نشرته الحكومة البريطانية، اليوم الخميس، قالت الدول الأربع إن عدد الهجمات في الضفة الغربية بلغ مستويات غير مسبوقة، إذ وصل إلى 264 هجوما الشهر الماضي، وفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، وهو أكبر عدد من هجمات المستوطنين في شهر واحد منذ أن بدأت الأمم المتحدة في تسجيل مثل هذه الحوادث عام 2006.

وأكدت الدول- في بيانها- ضرورة توقف هذه الهجمات، فهي تزرع الرعب في نفوس المدنيين، وتضر بجهود السلام الجارية، وبالأمن الدائم لإسرائيل نفسها.

ودعت الدول الأربع حكومة الاحتلال إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي وحماية السكان الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، وحثوها على محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، ومنع المزيد من العنف من خلال معالجة الأسباب الجذرية لهذا السلوك.

ورحبت الدول بمعارضة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الواضحة للضم، وأكدت مجددا معارضتها لأي شكل من أشكال الضم- سواء كان جزئيا أو كليا أو بحكم الأمر الواقع- ولسياسات الاستيطان التي تنتهك القانون الدولي.

وفي ختام بيانها، أكدت الدول الأربع مجددا التزامها بحل عادل وشامل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، على أساس حل الدولتين، مع دولة إسرائيل ودولة فلسطين المستقلة والديمقراطية والمتصلة جغرافيا وذات السيادة والقابلة للحياة، تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن واعتراف متبادل. وشددت على أنه لا بديل عن حل الدولتين المتفاوض عليه.