تربية بني سويف تمكن طلابها في الذكاء الاصطناعي وتشارك تحكيم المسابقة الدولية

أطلق فريق المبادرات المجتمعية بكلية التربية جامعة بنى سويف فعاليات تدريبية رائدة ضمن مبادرة "كلية رقمية"، والتي تستهدف طلاب الفرقة الأولى “عام”، وذلك تحت إشراف الدكتور أبو الحسن عبد الموجود، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أسامة محمود قرني، عميد كلية التربية، والدكتور أحمد فكري بهنساوي، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عزام عبد النبي أحمد، مدير وحدة ضمان الجودة والاعتماد ورئيس فريق التنمية المستدامة، والدكتورة ياسمين صلاح رشاد، رئيس فريق المبادرات المجتمعية بالكلية، لتؤكد الكلية بذلك التزامها بدعم مهارات طلابها الرقمية.

وأوضح الدكتور طارق على رئيس الجامعة أن فعاليات المبادرة شملت إرشاد الطلاب حول كيفية التسجيل الصحيح على المواقع والمنصات التعليمية، بالإضافة إلى تعريفهم بمهارات التعامل الاحترافي مع أدوات الذكاء الاصطناعي داخل المرحلة الجامعية، مما يساهم في بناء وعي رقمي جديد يهيئهم للريادة الأكاديمية والمهنية في عالم سريع التغير.

 كما أكد الدكتور طارق علي، تأكيده على أن هذه المبادرة تتجاوز كونها مجرد نشاط طلابي، لتمثل رسالة وطنية مسؤولة تعكس روح القيادة داخل الكلية، وإيمانها الراسخ بأن بناء الإنسان يبدأ من تمكينه بالمعرفة والمهارة والقدرة على المنافسة الرقمية.

ومن جانبه، أكد الدكتور أسامة قرني، أن فريق المبادرات المجتمعية بالكلية يواصل دوره الريادي في القيادة والتأثير والتمكين، حيث يعمل على فتح الأبواب أمام الطلاب، وصناعة جسور نحو مستقبل يتميز بكونه أكثر وعيًا وابتكارًا وقدرة على صناعة الفارق.

كما وجه الدكتور أسامة قرني، الشكر والتقدير لكل من يسهم في بناء جيل رقمي واعٍ؛ جيل يصنع المستقبل ولا ينتظر حدوثه، مؤكدًا السعي المشترك نحو ريادة حقيقية، يبدأها العلم وتكملها الإرادة، ويكتمل فيها حلم وطن يتقدم بأبنائه.

وفى سياق متصل سجلت  كلية التربية بالجامعة حضورًا قياديًا مميزًا في المسابقة العالمية للعلوم والهندسة (ESEF)، وذلك من خلال مشاركة عدد من أعضاء هيئة التدريس كمحكمين دوليين في فعاليات المسابقة.

 وقد جاءت هذه المشاركة تحت إشراف الدكتور أبو الحسن عبد الموجود، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أسامة محمود قرني، عميد كلية التربية، والدكتور أحمد فكري بهنساوي، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. ومثلت الكلية في لجان التحكيم كل من: الدكتورة ولاء ربيع مصطفى، أستاذ ورئيس قسم الصحة النفسية بالكلية، والدكتورة هبة ممدوح محمود، أستاذ علم النفس التربوي بالكلية، مؤكدين على الدور الريادي للجامعة في الساحات العلمية الدولية.

وأوضح رئيس الجامعة أن لجنة التحكيم قامت بتقييم ثلاثة مشروعات مبتكرة في مجال العلوم النفسية والسلوكية، والتي تبرهن على أن المستقبل يبدأ من العقل الباحث والمبدع. وشملت المشاريع: نموذج EER لتعزيز تركيز الانتباه لدى الطلاب، وتطبيق إلكتروني لدعم الطلاب في التغلب على العادات العقلية السلبية وبناء مهارات معرفية إيجابية، بالإضافة إلى مشروع "العقل المضيء" الذي يفتح آفاقًا جديدة لفهم قدرات العقل البشري وتحفيز طاقات الطلاب.

وأكد الدكتور طارق علي، أن هذه المشاركة تعكس روح القيادة والمسؤولية والاستثمار في العقول الشابة، وتؤكد أن كلية التربية بجامعة بني سويف ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل هي قوة وطنية فاعلة تزرع الأمل، وتبني المستقبل، وتدعم كل مبادرة تُضيء طريق العلم والإبداع. وشدد على أن هذه المشاركة ليست مجرد حضور، بل هي رسالة أمل، ودليل قوة، وخطوة متقدمة نحو مستقبل تُصنع فيه المعرفة بوعي وقيادة ومسؤولية.

وفي ختام تصريحاته، وجه رئيس الجامعة كل الشكر والتقدير لأساتذة جامعة بني سويف الذين يرفعون راية الجامعة والوطن عاليًا، ويصنعون بصمتهم في ساحات التميز العالمي، مختتمًا بتحية تقدير لكل من يرفع اسم الجامعة والوطن، ومتمنيًا المزيد من التميز والسبق والإنجاز.