"الجبلاية فين؟".. 3 أشهر كارثية تهز الكرة المصرية!
إيمان عادل
تعيش الكرة المصرية واحدة من أصعب فتراتها على الإطلاق، بعدما تلقت المنتخبات الوطنية بمختلف أعمارها ثلاث ضربات قاسية خلال مدة لم تتجاوز 3 أشهر، ما وضع منظومة الكرة المصرية تحت ضغط كبير وفتح باب الأسئلة حول مستقبل المنتخبات والإعداد الفني.
خروج منتخب الشباب من كأس العالم من دور المجموعات
قص منتخب الشباب شريط الإخفاقات بالخروج المبكر من بطولة العالم دون تحقيق أي بصمة، في بداية منحنى التراجع.
منتخب الناشئين يودع كأس العالم من الدور الثاني
بعدها بأسابيع قليلة، التحق منتخب الناشئين بالقائمة، بعدما ودع بطولة العالم من الدور الثاني، ليؤكد أن الأزمة تمتد لقطاع الناشئين أيضًا.
منتخب مصر الثاني يخرج من كأس العرب من دور المجموعات
وجاءت الضربة الثالثة والأقسى، بخروج منتخب مصر الثاني المشارك في كأس العرب بعد الهزيمة أمام الأردن والتعادل مع الإمارات والكويت، ليودع البطولة من دور المجموعات.
أزمة ممتدة تحتاج إلى حلول جذرية
الإخفاقات الثلاثة خلال فترة قصيرة تكشف بوضوح حالة التراجع الفني والإداري، وتؤكد أن المشكلة ليست في جيل أو جهاز فني بعينه، بل يتحتم علي اتحاد الكرة التدخل بشكل عاجل.
الأمل الأخير.. الفراعنة في أمم أفريقيا 2025
ورغم قتامة المشهد خلال الأشهر الماضية، فإن الأمل ما زال قائمًا في منتخب مصر الأول، الذي يستعد لخوض منافسات كأس الأمم الأفريقية هذا الشهر.
وبين واقع الإخفاقات وطموح العودة، يبقى منتخب مصر في أمم أفريقيا هو الفرصة الذهبية لإنقاذ صورة الكرة المصرية.
جوجل نيوز
