الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

ختام المسابقة العالمية للقرآن الكريم 32.. إشادة واسعة وواحة لاكتشاف الكنوز القرآنية العالمية

بوابة روز اليوسف

اختُتمت مساء اليوم فعاليات المسابقة العالمية للقرآن الكريم في نسختها الثانية والثلاثين، والتي نظمتها وزارة الأوقاف تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك بمسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور رسمي ودولي واسع يؤكد مكانة مصر الريادية في خدمة القرآن الكريم ونشر علومه.

خلال كلمته في الحفل الختامي، قال الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف—مُمثلًا عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء—إن مشاركته في ختام المسابقة تُعد “شرفًا عظيمًا”، مشيدًا بالدعم الكبير الذي يوليه الرئيس السيسي لحفظة القرآن وعلومه، وما تمثله هذه الرعاية من تعزيز لمكانة مصر كقبلة للقراء وطلاب العلم.

وأضاف الأزهري أن المسابقة وصلت إلى ما وصفه بـ“خاتمة سعادة”، مؤكدًا أنه يقف في رحاب مسجد مصر “وقد ازداد يقينًا بأن هذه المسابقة أصبحت واحة علمية كبرى، ضمّت نخبة من العلماء والمتخصصين في علوم القرآن الكريم من مختلف دول العالم”.

وأوضح أن الله تعالى قد منّ على وزارة الأوقاف بتدشين برنامج “دولة التلاوة” الذي أصبح منصة لاكتشاف المواهب القرآنية في مصر، ثم أعقبه تنظيم هذه المسابقة العالمية التي تعكس الوجه الحقيقي لمصر العطاء.

وأشار وزير الأوقاف إلى أن برنامج “دولة التلاوة” بات يواصل نهج عمالقة القراءة، لافتًا إلى استضافة الشيخ محمود الشحات محمد أنور في افتتاح فعاليات المسابقة، ثم مشاركة نجله وابن الشيخ الشحات محمد أنور، الذي اختُتمت به فعاليات اليوم، معلنًا أن “المدرسة المصرية لا تزال تنجب القراء المبدعين جيلاً بعد جيل”.

وأكد الأزهري أن وزارة الأوقاف تستهدف—من خلال “دولة التلاوة”—اكتشاف مئات المواهب الجديدة على خطى رموز القراءة المصرية الكبار، مثل الشيخ أحمد شبيب، وراغب غلوش، والمنشاوي وغيرهم من أعلام دولة التلاوة الذين شكّلوا وجدان الأمة لعقود طويلة.

وفي ختام كلمته، وجّه وزير الأوقاف خالص الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على رعايته الكريمة للمسابقة وحرصه الدائم على دعم أهل القرآن، مؤكدًا أن مصر ستظل الحضن الدافئ للمواهب القرآنية في العالم كله.

واختُتمت الفعاليات بإعلان النتائج وتسليم الجوائز للفائزين من عشرات الدول، وسط أجواء احتفائية تعكس مكانة مصر العالمية في احتضان حفظة القرآن ودعم مسيرتهم العلمية والروحي.

تم نسخ الرابط