غينيا بيساو تعلن التعليق الفوري لمشاركتها في أنشطة مجموعة الدول الناطقة بالبرتغالية
أعلنت حكومة جمهورية غينيا بيساو، التعليق الفوري لجميع أنشطتها داخل مجموعة الدول الناطقة بالبرتغالية، وذلك بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي وشؤون الجاليات في غينيا بيساو.
وفي هذا البيان الموجه إلى الأمانة التنفيذية للمجموعة، بررت الحكومة الغينية قرارها بوجود خروقات متكررة للنظام الأساسي للمنظمة، إضافة إلى عدم الاعتراف بغينيا بيساو كرئيس حالي للمجموعة.
وذكر موقع "اكسلوزيف دون نت" الإخباري الأفريقي، أن غينيا بيساو، بصفتها عضوا مؤسسا والرئيسة الحالية للمجموعة، تؤكد أنها تعرضت للإقصاء من الاجتماعات ومن عمليات اتخاذ القرار داخل المنظمة، في خرق واضح للنظام الأساسي الذي ينص على مبدأ المساواة في السيادة، والمشاركة الكاملة، والتشاور السياسي والدبلوماسي بين الدول الأعضاء.
وأشار البيان أيضا إلى أن قرارات المجموعة لم ترفق بتبريرات واضحة، ولا بشفافية إجرائية، ولا بآليات متابعة تضمن شرعيتها وفعاليتها، وهو ما يقوض مصداقية المنظمة وشفافيتها.
وأضاف أنه وإلى حين استعادة الاحترام الصارم للنظام الأساسي ورئاسة المجموعة التي تتولاها غينيا بيساو، ستواصل البلاد تعليق مشاركتها في جميع أنشطة المجموعة.
يذكر أن مجموعة الدول الناطقة بالبرتغالية أنشئت، في 17 يوليو 1996، وتضم الدول التي تعتمد اللغة البرتغالية لغة رسمية، وتهدف إلى تعزيز استخدام البرتغالية عالميا، وتقوية التنسيق السياسي والدبلوماسي على الساحة الدولية، فضلا عن تطوير التعاون بين أعضائها في عدة مجالات.



