الاستثمار في أسهم البنية التحتية يقود الأسواق الخاصة بفعل الذكاء الاصطناعي
أفاد تقرير اقتصادي حديث صادر عن مؤسسة "اليانز ريسيرش" للاستثمارات والخدمات المالية بأن أسهم البنية التحتية تتجه لتصبح أحد أبرز مجالات الاستثمار في الأسواق الخاصة خلال المرحلة المقبلة، في ظل أهميتها الاستراتيجية وتداخلها مع مجالات الذكاء الاصطناعي، والكهربـاء، وإزالة الكربون.
وأوضح التقرير أن فئة الأصول هذه أظهرت أد٨اءً مستقرًا خلال السنوات الماضية، مسجلة عائدًا فصليًا ثابتًا بنحو 0.8%، وأكثر من 11% سنويًا في المتوسط على مدار الخمسة أعوام الماضية، مع ما يتميز به هذا النوع من الاستثمارات من تقلبات منخفضة ودخل منتظم.
وأشار التقرير إلى أن المرحلة المقبلة ستقودها ضخامة الاستثمارات المطلوبة، حيث يتسارع الإنفاق العالمي على شبكات الكهرباء إلى مستويات غير مسبوقة، بالتوازي مع سياسات حكومية داعمة للطاقة المتجددة، وحلول التخزين، والتوسع في الكهرباء التي تشمل المركبات الكهربائية، ومضخات الحرارة، والعمليات الصناعية، وهو ما يخلق طلبًا ممتدًا لعقود على الأصول المنظمة والمتعاقد عليها.
وذكر التقرير أن أبرز التحولات تتمثل في التوسع السريع للذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، الذي بات يعيد تشكيل أسواق الطاقة عالميًا، إذ تقوم شركات التكنولوجيا العملاقة (Hyperscalers) بتخصيص ميزانيات رأسمالية ضخمة لدعم هذا النمو. ومن المتوقع أن يرتفع استهلاك مراكز البيانات من الكهرباء بنسبة 100% بحلول عام 2030.
وفي هذا السياق، قامت بلومبرج نيو إنرجي فاينانس (BNEF) بمراجعة توقعاتها، مشيرة إلى أن القدرة الاستيعابية الكهربائية لمراكز البيانات في الولايات المتحدة قد تتجاوز 100 جيجاوات بحلول عام 2035، بزيادة تفوق 33% مقارنة بالتقديرات السابقة.
وأوضح التقرير أن هذه الموجة لا تخلق فرصًا استثمارية في مراكز البيانات وحدها، بل تمتد إلى القطاعات الداعمة، مثل تحديث شبكات النقل، والمحطات الفرعية، والتوليد المرن، وأنظمة التبريد، وشبكات الألياف الضوئية، وحلول الحوسبة الطرفية.
وأشار إلى وجود ارتباط واضح بين نشاط الذكاء الاصطناعي وأرباح شركات المرافق في الولايات المتحدة، في حين تجمع أوروبا بين دعم سياسي قوي وتقييمات دخول أكثر جاذبية نسبيًا، رغم بطء إجراءات التراخيص.
وخلص التقرير إلى أن الجدوى الاستثمارية لأسهم البنية التحتية تظل متسقة في الولايات المتحدة وأوروبا على حد سواء، إذ تدخل هذه الفئة من الأصول الدورة المقبلة مدعومة بأداء مرن، ومحركات نمو هيكلية طويلة الأجل، وتجمع بين مزيج من المخاطر والعوائد فى شكل متوازن في الأسواق الخاصة.
وأوضح التقرير أن فئة الأصول هذه أظهرت أداءً مستقرًا خلال السنوات الماضية، مسجلة عائدًا فصليًا ثابتًا بنحو 0.8%، وأكثر من 11% سنويًا في المتوسط على مدار الخمسة أعوام الماضية، مع ما يتميز به هذا النوع من الاستثمارات من تقلبات منخفضة ودخل منتظم.
وأشار التقرير إلى أن المرحلة المقبلة ستقودها ضخامة الاستثمارات المطلوبة، حيث يتسارع الإنفاق العالمي على شبكات الكهرباء إلى مستويات غير مسبوقة، بالتوازي مع سياسات حكومية داعمة للطاقة المتجددة، وحلول التخزين، والتوسع في الكهرباء التي تشمل المركبات الكهربائية، ومضخات الحرارة، والعمليات الصناعية، وهو ما يخلق طلبًا ممتدًا لعقود على الأصول المنظمة والمتعاقد عليها.
وذكر التقرير أن أبرز التحولات تتمثل في التوسع السريع للذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، الذي بات يعيد تشكيل أسواق الطاقة عالميًا، إذ تقوم شركات التكنولوجيا العملاقة (Hyperscalers) بتخصيص ميزانيات رأسمالية ضخمة لدعم هذا النمو. ومن المتوقع أن يرتفع استهلاك مراكز البيانات من الكهرباء بنسبة 100% بحلول عام 2030.
وفي هذا السياق، قامت بلومبرج نيو إنرجي فاينانس (BNEF) بمراجعة توقعاتها، مشيرة إلى أن القدرة الاستيعابية الكهربائية لمراكز البيانات في الولايات المتحدة قد تتجاوز 100 جيجاوات بحلول عام 2035، بزيادة تفوق 33% مقارنة بالتقديرات السابقة.
وأوضح التقرير أن هذه الموجة لا تخلق فرصًا استثمارية في مراكز البيانات وحدها، بل تمتد إلى القطاعات الداعمة، مثل تحديث شبكات النقل، والمحطات الفرعية، والتوليد المرن، وأنظمة التبريد، وشبكات الألياف الضوئية، وحلول الحوسبة الطرفية.
وأشار إلى وجود ارتباط واضح بين نشاط الذكاء الاصطناعي وأرباح شركات المرافق في الولايات المتحدة، في حين تجمع أوروبا بين دعم سياسي قوي وتقييمات دخول أكثر جاذبية نسبيًا، رغم بطء إجراءات التراخيص.
وخلص التقرير إلى أن الجدوى الاستثمارية لأسهم البنية التحتية تظل متسقة في الولايات المتحدة وأوروبا على حد سواء، إذ تدخل هذه الفئة من الأصول الدورة المقبلة مدعومة بأداء مرن، ومحركات نمو هيكلية طويلة الأجل، وتجمع بين مزيج من المخاطر والعوائد فى شكل متوازن في الأسواق الخاصة.





