الأربعاء 31 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

حركة فتح والأمم المتحدة تبحثان آخر المستجدات السياسية في الأراضي الفلسطينية

أرشيفية
أرشيفية

بحث نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية، صبري صيدم، اليوم الأربعاء، ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة، نائب المنسق الخاص لعملية السلام، المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، رامز الأكبروف، آخر المستجدات السياسية في الأراضي الفلسطينية، لا سيما التطورات الجارية في قطاع غزة، والجهود التي تبذلها السلطة الوطنية الفلسطينية للتحضير للمرحلة الثانية، بما يشمل تثبيت وقف إطلاق النار، وتكثيف الجهود الإغاثية، وإعادة الإعمار، وضمان وحدة الأرض الفلسطينية في إطار سياسي وإداري واحد.

 


وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" أن اللقاء، الذي عُقد في مدينة رام الله، تناول الأوضاع المتصاعدة في الضفة الغربية، في ظل استمرار الاقتحامات الإسرائيلية وتصاعد هجمات المستوطنين بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، وما يرافق ذلك من انتهاكات خطيرة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وضرورة التحرك العاجل للجم العدوان المتواصل على الضفة الغربية بما فيها القدس ووقف تلك الهجمات.

 


وأكد صيدم، لدى استقباله الأكبروف، أهمية الدور الذي تضطلع به الأمم المتحدة في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وضرورة توفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين، ووقف العدوان والانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية على حد سواء، وصيانة دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

 


من جانبه، استعرض الأكبروف، موقف الأمم المتحدة حيال التطورات الراهنة، مؤكداً التزام المنظمة الدولية بمواصلة العمل مع السلطة الفلسطينية وكل الأطراف المعنية، لدعم الاستقرار، ومعالجة المعاناة الإنسانية، وتعزيز فرص تحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط.

 


يأتي هذا اللقاء في إطار التواصل المستمر مع ممثلي المجتمع الدولي، وبحث سبل تعزيز الجهود السياسية والإنسانية الداعمة للقضية الفلسطينية.
 

تم نسخ الرابط