عاجل
الخميس 7 أغسطس 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

الفنانة نسمة محجوب:الغناء في حياتي أولا ثم التمثيل..ومثلي الأعلي ماجدة الرومي وبيونسيه وجينفر لوبيز

الفنانة نسمة محجوب:الغناء في حياتي أولا ثم التمثيل..ومثلي الأعلي ماجدة الرومي وبيونسيه وجينفر لوبيز
الفنانة نسمة محجوب:الغناء في حياتي أولا ثم التمثيل..ومثلي الأعلي ماجدة الرومي وبيونسيه وجينفر لوبيز

حوار - علاء الدين ظاهر

 أكدت الفنانة نسمة محجوب علي أنها عقب فوزها في ستار أكاديمي 2011 كان أول ألبوماتها في 2012,وأن هذا ليس تأخيرا لو كانت الظروف طبيعية,خاصة أننا أنجزنا الألبوم في 6 شهور لكننا أخرنا صدوره بسبب الأحداث  التي عاشتها مصر عقب 25 يناير,ولم يكن ممكنا في ظلها أن نطرح الألبوم في السوق,وفترة 6 شهور سريعة جدا لإصدار ألألبوم خاصة أنني كنت بمفردي ولم يكن معي منتج,ووالدي هو الذي أنتج الألبوم



 
وحول برامج المسابقات للمواهب قالت:هذه النوعية من البرامج وإن كانت غالبا تعتمد علي البيزنس والإعلانات,إلا أنه رغم ذلك فإن وجودها شئ جيد جدا,خاصة أنها تعطي فرصة للشباب يقدمون مواهبهم وأصواتهم للجمهور,ومن زمان حلمي أن أكون فنانة شاملة وأقدم الفنون والمواهب المختلفة وأستغلها بشكل جيد,وبالفعل قدمت مواهبي في قالب شامل عدة مرات من قبل,منها حينما كنت في ستار أكاديمي حيث كنت أغني وأمثل وأقدم الإستعراض
 
وتابعت في حوارها مع بوابة روز اليوسف:حينما غادرت البرنامج عقب فوزي باللقب ركزت علي الغناء رغم أني أساسا دارسة للتمثيل والمسرح,وحاصلة من الجامعة الأمريكية علي بكالروريوس في الأداء الموسيقي تخصص غناء وتخصص فرعي مسرح,وفي مسرحية"دنيا حبيبتي"ظهر للجمهور أنني أغني وأمثل وأقدم إستعراضات,حيث أنني منذ البداية أصدر نفسي للجمهور علي أنني فنانة شاملة,والحمد لله لدي مقومات ومواهب تؤهلني لذلك
 
وقالت:خطواتي في التمثيل ليست بطيئة بقدر ما هي محسوبة,خاصة أن التمثيل كان بالنسبة لي مجالا مؤجلا,وعندما وجدت كثيرون يثنون علي أدائي في التمثيل خاصة في المسرح قررت المضي فيه بثبات,والتمثيل معي بدأ في تمصير مسرحية البؤساء التي كانت مشروع تخرجي منتصف 2013,وصاحبة الفكرة أستاذتي  الدكتورة نيفين علوبة التي أشرفت علي العمل ودربت الأصوات ضمن مؤسسة"فابريكا"للمسرح الغنائي والإستعراضي,والتي أقوم بالتدريس فيها غناء وموسيقي,وحاليا نحن بصدد إعداد عمل كبير وضخم هو"الليلة الكبيرة",أما عرض"دنيا حبيبتي"تعد أول مسرحية تجارية لي,وقدمت فيها الغناء والتمثيل والرقص,والحمد لله أنها حازت إعجاب الناس
 
وحول رأيها في العري والتجاوزات التي تحدث علي الساحة الفنية,قالت:كل له طريقته"ويعمل اللي هو عايزه وشايف نفسه في منطقة",وطالما أن الإعلام سمح له أن يقدم ذلك بالتأكيد لن يري أنه مخطئ,ومن لديه المبادئ سيتمسك بها,وأنا لا يمكن أن أفعل ذلك رغم أنه طريق سهل جدا للنجومية,ولو أردت لفعلت ذلك منذ أن كنت في ستار أكاديمي,ومن يفعلون ذلك لن يذكرهم تاريخ الفن ولن يكونوا من علاماته,وهذه الأشياء تختفي مع الوقت ولا تبق لها ذكري
 
والقرار الذي أصدره الفنان هاني شاكر نقيب الموسيقيين بتحذير المطربات بالابتعاد عن العري سواء في الحفلات أو خلال أغانيهن المصورة,هذا القرار وإن كان هدفه نبيل لكنه صعب التنفيذ,لأن الأزمة تكمن في من الذي سينفذ القرار ويحدد معايير العري أو الذي يصلح للعرض من عدمه,حيث أن كل منا سينظر للأمر حسب ثقافته والبيئة التي تربي فيها,وهذا يفتح المجال للأراء الشخصية مما سيحدث مشاكل كثيرة,ولذلك أري أن القرار صعب جدا تنفيذه
 
وفيما يتعلق بالحب والزواج,قالت:الموضوع الرسمي مؤجل,والأول مستقبلي وعندما أٌقف علي قدمي بعدها يأتي الحب ,والحمد لله"ما عنديش حب إخوات",وأرفض أن أكون مكان بطلة كليبي الأخير"حب إخوات"الذي قدمته لأن هناك كثيرون عاشوا نفس الموقف وتجربة حب من طرف واحد مثل الإخوات,لكنني لا يمكن أن أكون نفس الشخصية,وسبب نجاح الأغنية أن موضوعها يمس شباب وبنات كثيرون جدا,كما أن التصوير عبر عن الحالة بصدق,حيث أنه لم تتطرق أي أغنية بشكل كبير لهذا الموضوع من قبل,والمخرج إسلام الفولي بذل جهدا كبير لإخراج الكليب بهذا الشكل,وبعد حب إخوات والدراما والهدوء,أبحث حاليا عن أغنية سريعة"وهيصة شوية",وبالفعل أمامي عدة ديموهات سأختار منهم,لأنني وإن كنت أحب الأغاني الفرحة المرحة أكثر,إلا أن الناس يحبونني أكثر في الأغاني الدرامية
 
وأشارت إلي أن الإنتاج بالفعل أًصبح مشكلة ليس للمواهب الصغيرة فقط بل للفنانين الكبار,ولم نعد نري الشركة المنتجة للألبوم من الألف للياء,والشركات الكبيرة تعد علي أصابع اليد الواحدة,ووالدي أنتج لي ألبومي الأول لأنه مؤمن بموهبتي وشعر أنه لا توجد حتي الأن شركة تتفهم مواهبي الشاملة,وحاليا أنا أنتج لنفسي,وهناك منتجون وفنانون أذكياء ويتحسبون لقرصنة الألبومات وسرقتها ونشرها علي الإنترنت,ويسارعون هم بتحميل ألبوماتهم علي النت للإستفادة من ذلك كوسيلة إنتشار,وهناك البعض لا يمتلكون خبرة مما يهددهم,حيث أن القرصنة تهدر حقوقا كثيرة جدا
 
وأوضحت أن المهرجانت نوع من أنواع المزيكا الأليكترونية لها من يسمعها ويعتبرها فنا,والبعض يري أنها لا تمت للفن بصلة,لكن طالما أنها لها جمهور ويسمعونها لا نستطيع قول أي شئ عنها,خاصة أن جمهرها منتشر وسط مستويات راقية يسمعونها ويطلبونها في أفراحهم وحفلاتهم,ورغم أنني لا يمكن أغني مهرجانات إلا أنها لها جمهورها ولا يمكن أن ننكره,وبعض من يغنون المهرجانات"صوتهم وحش جدا"لكنهم متواجدون ولهم جمهور ولا يمكن أن نمحيهم من علي الخريطة,وهي في النهاية مسألة أذواق,خاصة أن من يقدمون المهرجانات يطورون أنفسهم ويبدعون في إستخدام الكومبيوتر وبرامج الصوت ليطورون أنفسهم بشكل قد لا يفعله الفنانون الكبار
 
وأكدت علي أنه هناك مطربات برعن في التمثيل,ومنهن صباح وشادية التي أعتبرها أستاذة وأكثر مطربة تعد ممثلة قوية جدا,بدليل أنها مثلت أفلاما بلا غناء,ولولا قوة تمثيلها وخفة ظلها ما كان المخرجون قدموها في أعمال سينمائية كممثلة فقط دون غناء,وحاليا كارول سماحة التي أحبها كمطربة أعتبرها ممثلة جيدة جدا,خاصة أنها أساسا مخرجة ومثلت مسرح ومسلسل الشحرورة
 
وأشارت إلي أن كثيرين عندما يرونني يبدون إعجابهم بصوتي ويشجعونني معنويا وأنني ذات قيمة مستقبلي سيكون أفضل وسأكون من أفضل المطربات,والفنانة شيرين دعتني لحضور حلقة تاراتاتا وأحلام ورامي عياش غنيت معهم,كما أن الفنانة أصالة قامت بإستضافتي في برنامجها صولا 4 مرات,وهذا بالنسبة لي أكبر دعم يمكن أن أحصل عليه,أما الفنانة ماجدة الرومي فقد أشادت بصوتي,وأثناء منافسات ستار أكاديمي قالت أنني أفضل من أغني أغانيها ولقبتني بنسمة مصر,وكنت حريصة علي حضور حفلها الذي أقيم بمكتبة الإسكندرية بعد غياب 8 سنوات عن مصر,والمطربون الواثقون في أنفسهم يدعمون المواهب الشابة والجديدة
 
وأكدت نسمة محجوب علي أن الفنانة التي تعتبرها مثلها الأعلي في الغناء عربيا الفنانة ماجدة الرومي التي تعد أكثر من تأثرت بها خاصة في طريقة غنائي,وعالميا أحب الفنانات اللاتي يهتتمن بحفلاتهن ويقدمونها في شكل قالب شو إستعراضي ضخم,ومنهن بيونسيه وجينفر لوبيز والفنانة الإنجليزية أديل
 
وقالت:أخر فيلم يمكن تصنيفه إستعراضي فيلم"كريستال"لشريهان,والأفلام الإستعراضية مكلفة جدا ومنذ شريهان لم تشهد الساحة من هن قادرات علي عمل أفلام إستعراضية,وحاليا توجد أزمة إقتصادية كبيرة في الإنتاج,وهذا أدي إلي أنه لو وجدت الموهبة فمن الصعب عمل فيلم إستعراضي لها,خاصة أن الناس ستقارن بين ما سيقدم هنا وبين الموجود بالخارج والذي أصبح متطورا بشكل كبير,والفيلم الإستعراضي إذا لم يكلف بقوة وبشكل مبهر للعين سيكون ضعيفا,ولا بد أن يؤمن المنتج بموهبة وقيمة الموهبة التي يري فيها فنانة إستعراضية ويقرر المجازفة معها بإنتاج فيلم إستعراضي
 
وحول إنتشار الأغاني الوطنية,قالت:فجأة تحولت إلي موضة ولم تعد تؤدي الغرض منها وهو ما أرفضه,لكن هذا لا يمنع من وجود مناسبات تستحق  إنتاج أغاني وطنية فيها,بشرط أن يكون صناعها لديهم شئ جديد يريدون التعبير عنه وتقديمه بشكل مختلف وليس لمجرد التواجد فقط,ومن أجمل الأغاني الوطنية القديمة والقريبة لقلبي"يا حبيبتي يا مصر"لشادية,وأعمال أم كثوم وأغانيها الوطنية الرائعة,والفنان عبد الحليم حافظ الذي يعد أبو الأغاني الوطينة,كذلك أوبريتات الموسيقار عبد الوهاب,ومثل هذه الأعمال هي أغاني وطنية بجد وتخرج من القلب,وحاليا أفضل الأغاني الوطنية التي أحبها جدا"يا مصريين"للفنانة أمال ماهر"وأغنية"يا بلادي"للفنان رامي جمال  
 
وأضافت:لدينا فنانون معرفون بالإقتباس من الألحان لحد النسخ,والإقباس ليس مشكلة لكن الأزمة في سرقة بحذافيرها,وهناك ملحنون لا يجددون وكل ألحانهم تقريبا تيمة واحدة لا تتغير,وعلي المطرب أن يكون منتبها لذلك ويرفض الأغاني المنسوخة من أخري بشكل حرفي,والدراسة تساعد الموهبة وتصقلها,والموهبة وحدها لا تكفي خاصة أنها لو وجدت تصل بالفنان إلي درجة 60%من النجاح,أما لو توفرت الموهبة مع الدراسة ترتفع نسبة النجاح إلي 90% ,وقبل الموهبة والدراسة يكون التوفيق والرزق من عند الله
 
 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز