
اياد بهاء.. من سوهاج الي ذا فويس
01:05 م - الجمعة 19 أغسطس 2016

اياد بهاء.. من سوهاج الي ذا فويس
حوار : بافلي الياس
بدأ حياته الفنية في سن التاسعة بتشجيع من والدته , وانضم لفريق الموسيقي بالمدرسة الذي كان دائما اصغر اعضاءه بفضل والدته ايضا و بمساعده مدرس الموسيقي الذي تفاجأ بسماع موهبته وفنه الذي اضطره للصعود علي المسرح .
وعندما كبر امتهن التجارة للسيرعلي خطي والده لاعتزازه بها , ابن محافظة سوهاج الفنان اياد بهاء وكان لزاما علينا ان نلتقي به لنستمتع بالحديث معه .
_كيف كانت نشاتك الفنية ؟
بدأت اكتشف موهبتي في سن التاسعة وكان لامي دور كبير وبلغت مدرس الموسيقي بالمدرسة انذلك واعجب بموهبتي ومن وقتها شاركت في كورال المدرسة ثم حصلت علي "صولو" في الانشاد والغناء والتي منها حصلت علي جائزة الاول علي الانشاد , وبعدها كانت لي تجربة في قيادة الفريق .
_وماذا عن اصدقائك ؟
بالطبع كانوا من اكثر مشجعيني كما كانت لهم نفس المواهب الفنية من عزف و غناء و انشاد ودائما ما كانت اجتماعاتنا فنية وكونا فريق موسيقي وكانت تعزف فيه مختلف الالات وايضا مختلف الاصوات والالوان الغنائية .
_ما دور المدرسة في حياتك الفنية ؟
في البداية و بعد ان سمعتني امي ,خرجنا الي حفلة كانت تنظمها مدرستي و عندما سمعني مدرس الموسيقي اثناء العرض الفني "الكورال" طلب مني الصعود فورا الي المسرح و "ادندن" مع الكورال وكانت بمثابة كسر حاجز الخوف من المسرح .
_اول اغنية غنيتها علي المسرح ؟
اول اغنية لي كانت انشودة "يا طيبة" واعتز بها كثيرا وقد حصلت علي اول جمهورية في الانشاد الديني .
_من هو مثلك الاعلي فنيا ؟
الفنان حسين الجسمي و المنشد محمد بشار يليهم الفنانة اليمنية بلقيس .
_من كان الداعم الاول لك ؟
امي .. هي العامل المؤثر في حياتي ودائما كانت بجانبي في كل خطوة في حياتي .
وماذا عن الانشطة الاخري .. الرياضية والمسرحية الخ الخ ؟
كنت لاعب "basketball " في نادي سوهاج اما المسرح فلم اهتم به برغم اني ممثل جيد لكن كان الفن شغلي الشاغل .
كيف أهلت ل"ذا فويس" ؟
في البداية جاءنا مندوب ذا فويس للصعيد بشكل عام و كان الدور علي سوهاج في خطته لزيارة الصعيد وانتقاء الفنانين , وكانت نقطة البداية له قصر الثقافة والاماكن الثقافية في سوهاج الي ان اوصلته الصدفة الي احد الاصدقاء و كنا وقتها في "بروفة" ونوه علينا ان ننتظر بعد التدريب لنقابل هذا الشخص (مندوب ذا فويس) وقد قبلنا و اكملنا التدريب و في النهاية جاء ليسمعنا و يسمع جميع مطربي سوهاج وانتظر يوم اخر حتي يسمع البقية وقد اختارني ليس علي مستوي سوهاج فقط بل و الصعيد كلة , ثم استقلبت العديد من المكالمات الهاتفية لتسجيل بعض الاغاني وارسالها الي ان استقبلت في النهاية مكالمة هاتفية تفيد انني اسافر القاهرة لعمل "casting" لمقابلة اللجنة الي تؤهل للسفر الي لبنان للبرنامج ووقتها كان ثلاثة محكمين منهم الاستاذ محمد ابو الخير و طلب مني اغني ومن بعدها اهلت الي السفر الي لبنان للبرنامج .
احكيلنا تجربتك في ذا فويس ؟
ذا فويس دي كانت احلي حاجة في حياتي اصلا .. في البداية واول ما وصلنا وبدأنا تدريبات شاقة للبدء في المرحلة الاولي من البرنامج وهي "الصوت وبس" .
وقدمت اول اغنية "والله ما يسوي" للعظيم حسين الجاسمي و كانت "فاتحة خير" عليا و عندها قامت شيرين بالكبس علي الزر وايضا صابر الرباعي اوشك علي الضغط علي الزر, كنت "مغمض عيني" و التفتت لي في بداية الاغنية و كان شعور لا يوصف زادني مسئولية و خوف الي ان تحول بالسلب ولكن اندمجت في كلمات الاغنية .
ويعد مسرح ذا فويس الاكثر رعبا علي الاطلاق حيث كان من اصعب ان تقوم بكل هذا امام الناس و الكاميرات و ردود فعل الفنانين اولا وكل ما تحتاجه فقط الي كبسة زر , ليلتف لك و تكون قد فتحت لك طاقة القدر .
وبعدما انتهيت والتف لي جميعهم وسالتي شيرين "انت منين " سارعت بالاجابة "انا من سوهاج " لاعتزازي الشديد بمحافظتي و التي قدمت الكثير من الدعم خلال مشاركتي بالبرنامج .
كنت القب بجاسمي ذا فويس وكان اكثر يرهقنا عدم النوم و كثرة التدريبات ولكن كنا في غاية السعادة, وكنا عشان نعمل "ريبورتاج" ربع ساعة كنا نصور ساعات .
وبعدها انتقلت الي مرحلة المواجهة والتي كانت تزداد صعوبة كلما مر وقت علي البرنامج و وقوفي علي ذا فويس وكنت اردد "دي اخر مرة !" الي ان انتهيت بالعرض الثالث بالعروض المباشرة ,وقتها ادركت انها المرة الاخيرة بالفعل و كثيرا ما احزنني ليس الفوز باللقب و لكن مغادرة المكان الذي طالما تعلقت به وبكل ركن به و اصحابه والمششاركين التي ترتبطني بهم علاقة حتي الان .
_ اول عمل لك بعدما انتهيت من البرنامج ؟
"مليش غيرك" وكانت في شهر رمضان الماضي بالمناسبة واستعد ل "single " قريبا .
_هل هناك تطور ثقافي وفني علي مستوي سوهاج ؟ هل كان لك دور ؟
بالطبع ففي خلال الاعوام الماضية زادت المنابر الثقافية والفنية في سوهاج , دوري كان صغير , ربما كنت نموذج فني يحتذي به يأمل ويطمح كل من سمع بي و يحلم انه يوم من الايام يمكم ان يصبح اياد بهاء .
بدأ حياته الفنية في سن التاسعة بتشجيع من والدته , وانضم لفريق الموسيقي بالمدرسة الذي كان دائما اصغر اعضاءه بفضل والدته ايضا و بمساعده مدرس الموسيقي الذي تفاجأ بسماع موهبته وفنه الذي اضطره للصعود علي المسرح .
وعندما كبر امتهن التجارة للسيرعلي خطي والده لاعتزازه بها , ابن محافظة سوهاج الفنان اياد بهاء وكان لزاما علينا ان نلتقي به لنستمتع بالحديث معه .
بدأت اكتشف موهبتي في سن التاسعة وكان لامي دور كبير وبلغت مدرس الموسيقي بالمدرسة انذلك واعجب بموهبتي ومن وقتها شاركت في كورال المدرسة ثم حصلت علي "صولو" في الانشاد والغناء والتي منها حصلت علي جائزة الاول علي الانشاد , وبعدها كانت لي تجربة في قيادة الفريق .
_وماذا عن اصدقائك ؟
بالطبع كانوا من اكثر مشجعيني كما كانت لهم نفس المواهب الفنية من عزف و غناء و انشاد ودائما ما كانت اجتماعاتنا فنية وكونا فريق موسيقي وكانت تعزف فيه مختلف الالات وايضا مختلف الاصوات والالوان الغنائية .
_ما دور المدرسة في حياتك الفنية ؟
في البداية و بعد ان سمعتني امي ,خرجنا الي حفلة كانت تنظمها مدرستي و عندما سمعني مدرس الموسيقي اثناء العرض الفني "الكورال" طلب مني الصعود فورا الي المسرح و "ادندن" مع الكورال وكانت بمثابة كسر حاجز الخوف من المسرح .
_اول اغنية غنيتها علي المسرح ؟
اول اغنية لي كانت انشودة "يا طيبة" واعتز بها كثيرا وقد حصلت علي اول جمهورية في الانشاد الديني .
_من هو مثلك الاعلي فنيا ؟
الفنان حسين الجسمي و المنشد محمد بشار يليهم الفنانة اليمنية بلقيس .
_من كان الداعم الاول لك ؟
امي .. هي العامل المؤثر في حياتي ودائما كانت بجانبي في كل خطوة في حياتي .
وماذا عن الانشطة الاخري .. الرياضية والمسرحية الخ الخ ؟
كنت لاعب "basketball " في نادي سوهاج اما المسرح فلم اهتم به برغم اني ممثل جيد لكن كان الفن شغلي الشاغل .
كيف أهلت ل"ذا فويس" ؟
في البداية جاءنا مندوب ذا فويس للصعيد بشكل عام و كان الدور علي سوهاج في خطته لزيارة الصعيد وانتقاء الفنانين , وكانت نقطة البداية له قصر الثقافة والاماكن الثقافية في سوهاج الي ان اوصلته الصدفة الي احد الاصدقاء و كنا وقتها في "بروفة" ونوه علينا ان ننتظر بعد التدريب لنقابل هذا الشخص (مندوب ذا فويس) وقد قبلنا و اكملنا التدريب و في النهاية جاء ليسمعنا و يسمع جميع مطربي سوهاج وانتظر يوم اخر حتي يسمع البقية وقد اختارني ليس علي مستوي سوهاج فقط بل و الصعيد كلة , ثم استقلبت العديد من المكالمات الهاتفية لتسجيل بعض الاغاني وارسالها الي ان استقبلت في النهاية مكالمة هاتفية تفيد انني اسافر القاهرة لعمل "casting" لمقابلة اللجنة الي تؤهل للسفر الي لبنان للبرنامج ووقتها كان ثلاثة محكمين منهم الاستاذ محمد ابو الخير و طلب مني اغني ومن بعدها اهلت الي السفر الي لبنان للبرنامج .
احكيلنا تجربتك في ذا فويس ؟
ذا فويس دي كانت احلي حاجة في حياتي اصلا .. في البداية واول ما وصلنا وبدأنا تدريبات شاقة للبدء في المرحلة الاولي من البرنامج وهي "الصوت وبس" .
وقدمت اول اغنية "والله ما يسوي" للعظيم حسين الجاسمي و كانت "فاتحة خير" عليا و عندها قامت شيرين بالكبس علي الزر وايضا صابر الرباعي اوشك علي الضغط علي الزر, كنت "مغمض عيني" و التفتت لي في بداية الاغنية و كان شعور لا يوصف زادني مسئولية و خوف الي ان تحول بالسلب ولكن اندمجت في كلمات الاغنية .
ويعد مسرح ذا فويس الاكثر رعبا علي الاطلاق حيث كان من اصعب ان تقوم بكل هذا امام الناس و الكاميرات و ردود فعل الفنانين اولا وكل ما تحتاجه فقط الي كبسة زر , ليلتف لك و تكون قد فتحت لك طاقة القدر .
وبعدما انتهيت والتف لي جميعهم وسالتي شيرين "انت منين " سارعت بالاجابة "انا من سوهاج " لاعتزازي الشديد بمحافظتي و التي قدمت الكثير من الدعم خلال مشاركتي بالبرنامج .
كنت القب بجاسمي ذا فويس وكان اكثر يرهقنا عدم النوم و كثرة التدريبات ولكن كنا في غاية السعادة, وكنا عشان نعمل "ريبورتاج" ربع ساعة كنا نصور ساعات .
وبعدها انتقلت الي مرحلة المواجهة والتي كانت تزداد صعوبة كلما مر وقت علي البرنامج و وقوفي علي ذا فويس وكنت اردد "دي اخر مرة !" الي ان انتهيت بالعرض الثالث بالعروض المباشرة ,وقتها ادركت انها المرة الاخيرة بالفعل و كثيرا ما احزنني ليس الفوز باللقب و لكن مغادرة المكان الذي طالما تعلقت به وبكل ركن به و اصحابه والمششاركين التي ترتبطني بهم علاقة حتي الان .
_ اول عمل لك بعدما انتهيت من البرنامج ؟
"مليش غيرك" وكانت في شهر رمضان الماضي بالمناسبة واستعد ل "single " قريبا .
_هل هناك تطور ثقافي وفني علي مستوي سوهاج ؟ هل كان لك دور ؟
بالطبع ففي خلال الاعوام الماضية زادت المنابر الثقافية والفنية في سوهاج , دوري كان صغير , ربما كنت نموذج فني يحتذي به يأمل ويطمح كل من سمع بي و يحلم انه يوم من الايام يمكم ان يصبح اياد بهاء .
تابع بوابة روزا اليوسف علي