مصدر: انفجار الكاتدرائية جاء رد على تأييد إعدام حبارة والقبض على نجل المعزول مرسى فى فض رابعة

كتب - رمضان أحمد

النيابة تلف أيقونات وتماثيل أثرية،وتامر  بالتحفظ على عدد من المقاعد والمتعلقات الخاصة بالضحايا والكنيسة  قبل ارسالها الى المعمل الجنائى لفحصها وإجراء المعاينة، وسرعة التحريات 

 

كشفت المعاينة المبدئية لفريق من نيابة غرب القاهرة الكلية برئاسة المستشار هيثم أبو ضيف، ، بإشراف عبدالرحمن شتلة المحامى العام لنيابات غرب القاهرة الكلية،بعد  اللإنتقال الى موقع حادث انفجار هائل وقع منذ قليل بمحيط الكنيسة الكاتدرائية بالعباسيه اسفر عن مصرع 20 شخصاَ وإصابة 35 آخرين.

وكشفت المعاينة المبدئية أن الإنفجار أدى الى اتلاف الكنيسة البطرسية بالعباسية منها أيقونات وتماثيل أثرية، ومصرع 20 شخصاَ وإصابة 35 آخرين، بينهم أطفال وسيدات، كما تحفظت النيابة على بقايا القنبلة التى تم تفجيرها وتم زرعها داخل حقيبة بالكنيسة، بالإضافة الى التحفظ على عدد من المقاعد والمتعلقات الخاصة بالضحايا والكنيسة  قبل ارسالها الى المعمل الجنائى لفحصها وإجراء المعاينة، ويواصل فريق المعمل الجنائى معاينة مسرح الأحداث ورفع الأدلة الجنائية، فضلاَ عن عينة من الدماء التى تناثرت على الأرض .

وعلى الفور، أمرت بانتداب خبراء المعمل الجنائى لحصر التلفيات والخسائر، وسرعة اجراء تحريات الامن الوطنى والمباحث الجنائية حول الواقعة، وأمرت النيابة بتشريح جثث 20  شخصاَ لقوا مصرعهم فى الحادث، كما تم  نقل المصابين لمستشفى دار الشفاء والدمرداش.

من جانبه، أكد مصدر أمنى، أن هذا الحادث الإرهابى الغشيم يرجع الى عدد من الضربات الأمنية والأحكام الصادره ضد عناصر الإخوان خلال الفترة الماضية تمثلت فى القبض على نجل الرئيس السابق محمد مرسى فى مسقط رأسه بمحافظة الشرقية، على خلفية اتهامه بقضية رابعة العدوية، ومقتل أبرز 3 كوادر من حركة "حسم الإرهابية" بأسيوط، وهم المسئول الأول عن تصنيع المتفجرات بالحركة، ومسئول الحراك المسئول، ومسئول قوائم الاغتيالات.

وأضاف ان العملية جاءت للرد على أهم القرارات الصادره من محكمة النقض خلال الفترة الماضية وهى تأييد حكم الإعدام ضد الإرهابى عادل حبارة وآخرين فى مذبحة رفح الثانية .

فيما يقوم خبراء المفرقعات حالياَ بتمشيط موقع الحادث تحسبا لوجود اى قنبلة فى محيط الحادث، كما أغلقت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، منذ قليل، الطرق المؤدية إلى محيط انفجار عبوة ناسفة بجوار الكاتدرائية ، لحين انتهاء رجال المفرقعات من عمليات الفحص لموقع الانفجار.