السيسي: مصر من أوائل الدول المشاركة في عمليات حفظ السلام

كتب - أحمد قنديل - مصطفى سيف

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن مصر كانت من أوائل الدول الداعمة لعمليات حفظ السلام، والتي كانت ببدء مشاركة في عام 1967 في الكونغو، ووصلت إلى

وأضاف "السيسي" أثناء مشاركته في قمة مجلس الأمن لبحث عمليات السلام، إن مصر شاركت في 37 بعثة، في آسيا وأفريقيا وأمريكا وأوروبا.

وطرح الرئيس السيسي خلال القمة عددًا من البنود لحل مشكلات عمليات حفظ السلام.

وقال الرئيس إن حفظ السلام ليس بديلًا عن الحلول السياسية، مستعرضًا حلولًا بديلًا لسد أوجه القصور في عمليات حفظ السلام.

وجاءت البنود التي تحدث عنها الرئيس السيسي كالتالي:

1-لا يجب أن تكون عمليات حفظ السلام، هي الأداء الوحيدة لتحقيق غرض السلام، وليس بديلًا عن الحلول السياسية، وحفظ السلام لا يجب أن يكون الرد فعل المبدئي لحل أي أزمة.
2- إن مصر تدعو المجتمع الدولي لإعطاء الفرصة دومًا لحل النزاعات بالوسائل السياسية.

3- دور الأمم المتحدة يجب ألا يكون بديلًا عن دور الحكومات، ولا السعي لفرض وصاية عليها، لتعزيز الملكية الوطنية لجهود المصالحة.

4- اقتصار بعض الدول بصيغة حفظ السلام، هو أمر لا يساعد على نجاح تلك المهام، ولا يكون عمليًا في التنفيذ، لذلك يجب إنشاء آلية تشاورية مؤسسية فعالة.

5- مما لا شك فيه أن المسئولية الأساسية لعمليات حفظ السلام تقع على مجلس الأمن، إضافة إلى دور الدول التي تشارك في عمليات حفظ السلام.

وأشاد رئيس جمهورية مصر العربية بدور الاتحاد الأفريقي في حفظ السلام بالتعاون مع الأمم المتحدة، قائلًا: "الاتحاد الأفريقي يقدم نموذجًا 

جيدًا لعمليات حفظ السلام، بالتعاون مع الأمم المتحدة، ويمكن لهذا التعاون أن ينجح في وقت تسعى فيه الأمم المتحدة للاستغلال الأمثل لهذه العمليات".

وأضاف الرئيس: "الجامعة العربية، أيضًا، لها دور فاعل إقليمي في حل مشاكل المنطقة العربية، مشيرًا إلى أن الجامعة العربية تبذل جهودًا

 مضنية، لإرساء السلام والأمن في المنطقة العربية بأسرها.