القوات المسلحة سيف مصر المسلول
كتب - بوابة روز اليوسف
محتمل أن تتلقى دولة ضربة من الارهاب، وارد أن توقع العملية الارهابية شهداء، تسقط دول وتشرد شعوب .
إذ أنه لايمكن لدولة أن تتفادى خسة عدو يحيا على الظلام بشكل كامل. غرابيب سود ينعقون على خراب الوطن يبيعون الآخرة بدماء الدنيا .
في كل مرة يضرب فيها الارهاب مصر وأهلها تنتفض البهية، وتعود أقوى مما كانت.
في كل مرة يسقط الشهداء دفاعًا عن أمن مصر تثأر القوات المسلحة "درع الوطن" وسيفه المسلول. النفس بالأنفس والجروح قصاص.
كل جندي وضابط من رجال الجيش المصري يتوق إلى اللحاق بأخوته في الوطن الذين استشهدوا وبذلوا أرواحهم تاركين أبنائهم وعائلاتهم في معية الله، يحفظهم كما حفظ مصر بهم .
أبطال القوات المسلحة والشرطة المدنية ثأروا للعميد امتياز والمجند بطرس و14 من شهداء الواحات
دمروا أكثر من 1200 سيارة محملة بالأسلحة، واقتلعوا حياة خاطفي النقيب محمد الحايس الذي يخضع لجراحة في الساق وعلاج مكثف.
لم تكن موقعة الواحات الأولى بل سبقتها بطولات عديدة لقوات الأمن المصري والجيش المصري بعضها نعرفه والبعض الآخر يحتفظ به التاريخ بين طياته.
فجر الارهابيين كنيستي الاسكندرية وطنطا في التاسع من ابريل لعام 2017
وفي نفس اليوم نجح الأمن المصري بخبراته الفنية في تحديد شخصية الانتحاريين وقامت قوات الجيش بعملية عسكرية دكت بها حصون الارهابيين
نحر أقباط المنيا في ليبيا بدم بارد فوقف الرئيس، وقادته العسكريين مسددًا قبضة يده في وجه العدو الارهابيين وداعميهم ، وكانت إشارة معركة الثأر في سيناء..معركة ليس فيها كفن لأعداء الله والوطن.



