مخطط ضرب المصالحة الفلسطينية.. الكنيست يناقش مشروع "القدس عاصمة للاحتلال"

كتب - مصطفى سيف

تحاول تل أبيب فرض المزيد من السيطرة على مدينة القدس المحتلة، خصوصًا في ظل توتر الأوضاع بينها وبين منظمة اليونسكو بعد قرارات للمنظمة تنفي أي رابط بين المدينة وبين دولة الاحتلال.

ويأتي ذلك- أيضًا- في محاولة جديدة من إسرائيل لضرب المصالحة الفلسطينية التي تمت برعاية مصرية، خصوصًا وأن دولة الاحتلال لا تريد خيرًا لهذه المصالحة، لأنها تضعها في مأزق أمام تحقيق المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الأحد المقبل سيشهد مناقشة اللجنة الوزارية للتشريع داخل الكنيست أن تصبح "القدس" المحتلة عاصمة للكيان الصهيوني المحتل، إضافة إلى زيادة الميزانية المخصصة لها من ميزانية دولة الاحتلال.

القانون الذي اقترحه عضو الكنيست المتطرف من حزب البيت اليهودي اليميني، بتسلئيل سيموتريتش، من المتوقع أن يحصل على موافقة أغلبية أعضاء الكنيست من الائتلاف الحكومي والمعارضة الإسرائيلية.

والقانون إذا مر من أروقة الكنيست فإن ميزانية القدس في ميزانية دولة الاحتلال ستكون 975 مليون شيكل في العام الأولى من ضمها لإسرائيل.

ومن قبل القانون؛ لم يكن للقدس ميزانية محددة في إسرائيل، وبحسب مواقع عبرية فإنها لم تكن من قبل ضمن المدن الـ15 التي تسيطر عليها تل أبيب، وتضع لها ميزانية خاصة بها.

وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن القانون تم اقتراحه بالاشتراك مع حزب الليكود الذي يرأسه رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو.