زيارات إنسانية للرئيس أثلجت قلوب المصريين

كتب - السيد علي

زيارات إنسانية قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، أثلجت قلوب المصريين، وأكدت لهم أنهم يحظون برئيس بقلب أخ وأب، نستعرض في هذا التقرير ثلاثًا منها.

 

في لفتة إنسانية للرئيس السيسي وحرمه السيدة انتصار السيسي، وفور وصولهما إلى مطار القاهرة، عائدين من شرم الشيخ، عقب انتهاء منتدى شباب العالم، قاما بزيارة الفنانة شادية، فى مستشفى الجلاء العسكري، للاطمئنان على صحتها، بعد إصابتها بجلطة في المخ.

 

 

 

 

وحرص الرئيس على الاطمئنان على حالة الفنانة الكبيرة الصحية، واستمع إلى شرح لحالتها الصحية من الفريق المعالج لها، لم تكن أسرة الفنانة شادية تتوقع هذه الزيارة، وقدمت الشكر للرئيس السيسي على هذه الزيارة، وكتب نجل شقيقها خالد شاكر، في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قائلاً: "لفتة رائعة من الرئيس عبدالفتاح السيسي وحرمه، أن يُصمم سيادته على زيارة الحاجة شادية بالمستشفى فور وصوله للمطار، عائداً من شرم الشيخ، ليطمئن على صحتها ويتأكد من أنها تحت الرعاية المناسبة، واستمع سيادته لشرح الأطباء المتابعين لحالتها، ووعد بتكرار الزيارة".

 

 

لم تكن زيارة الرئيس السيسي الإنسانية للفنانة القديرة شادية هي الأولى، فكان قد قام بزيارة النقيب البطل محمد الحايس، الذي يتلقى العلاج بمستشفى الجلاء العسكري، وذلك بعد أن تمكنت القوات المسلحة والشرطة من تحريره في عملية ناجحة استهدفت بعض العناصر الإرهابية بطريق الواحات، واطمأن الرئيس على حالة الصحية، وأكد خلال الزيارة أن مصر لا تنسى أبناءها، مشيدا بعزيمة وتضحية ضباط وجنود الشرطة والقوات المسلحة من أجل رفعة اسم مصر، وحماية الوطن.

 

وبالعودة للوراء 4 سنوات تقريباً، نتذكر قيام الرئيس بلفتة إنسانية رائعة، عندما قام بزيارة الفتاة ضحية حادثة التحرش الجنسي في ميدان التحرير، وقال لها: "حقك علينا، معلش". وتساءل عن درجة صلة مرافقتها، قائلاً: "حقكوا علينا، إحنا آسفين، إحنا مش كويسين، وأهم حاجة أنتم لأن مصر مش هتبقى إلا بيكم"، واعتذر عما حدث لها.

 

 

وطالبت ضحية التحرش الرئيس السيسي بملاحقة من قاموا بالتحرش بها، ووضع كاميرات بميدان التحرير، وطالبته أيضا بالعمل على إزالة فيديو التحرش الذي تم تصويره من موقع يوتيوب، لأن ابنتها تصاب بالانهيار كلما شاهدته.

 

وأجابها الرئيس السيسي: "ماتزعليش"، وتابع: "لن أكلم وزير الداخلية ولكن سأكلم كل جندي في مصر، شرطة أو جيش، من الصعيد او الفلاحين وكل حتة.. بكلمكم أنتم، أكلم كل ظابط صغير، وأقول له مش ممكن أبدا يحصل ده ويستمر عندنا في مصر، وأقول للقضاء عرضنا ينتهك في الشوارع، حتى لو كان حالة واحدة غير مقبول، وأكلم الإعلام وأقول في مسئولية علينا، في مسئولية للجميع الإعلام، الشرطة، والقضاء، وكل رجل عنده نخوة وعنده شهامة وعنده مروءة عيب عليك تترك مثل هذا يحدث في مصر، ونحن كدولة لن نسمح بحدوث هذا مرة أخرى، وهيبقى لينا إجراءات في منتهى الحزم والقانون سيكون بمنتهى الحزم في تنفيذه، وأقول لكل ست مصرية: أنا آسف وأعتذر لكُنّ جميعا".