الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

عامان على اعتداءات باريس.. وقلق فرنسي من عودة الجهاديين

عامان على اعتداءات
عامان على اعتداءات باريس.. وقلق فرنسي من عودة الجهاديين
كتب - مصطفى سيف

يمر اليوم عامان على الاعتداءات التي نفذها "جهاديون" ينتمون إلى تنظيم "داعش" الإرهابي بحسب القضاء الفرنسي، والذي أعلن مسؤوليته عن الحادث.

اعتداءات باريس التي حدثت في ولاية الرئيس الفرنسي السابق، فرانسوا أولاند، في عام 2015، تحيي فرنسا ذكراها الثانية اليوم الاثنين.

الاعتداءات التي تُعّد "الأكثر دموية على الإطلاق منذ نهاية الحرب العالمية الثانية"، بحسب فرانس 24، دفعت فرنسا إلى جهتين: الجهة الأولى؛هي انضمام فرنسا إلى عليات عسكرية ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا والعراق، والجهة الثانية؛ هي انتهاج السلطات الفرنسية إجراءات أمنية مشددة.

التعديلات التي حدثت في قوانين فرنسا الأمنية تُعّد أشد من سابقتها؛ حيث منحت السلطات الفرنسية صلاحيات للشرطة الفرنسية في تفتيش الممتلكات والتنصت وإغلاق مساجد وغيرها من المواقع التي تشتبه السلطات في أنها تروج للكراهية، بحسب تقارير فرنسية.

بعد هذه الاعتداءات وبحسب فرانس 24 أيضًا؛ فإن الشرطة الفرنسية نجحت في إحباط أكثر من 30 هجومًا كانت تخطط له خليات إرهابية تابعة لتنظيم "داعش" خلال العامين الماضيين.

قرب ستاد فرنسا، في باريس ومطاعم عدة؛ ومسرح باتكلان في الدائرة الـ11 كان الهجوم الأكثر دموية، حيث خلّف 130 قتيلًا، و350 مُصابًا، وبحسب القضاء الفرنسي فإن المهاجمين استعملوا الرشاشات والمتفجرات.

وتقول وكالة "رويترز" إنه بمرور عامين على الاعتداءات الفرنسية إلا أنَّ هناك قلقا فرنسيا من عودة الجهاديين الفرنسيين الذين انضموا إلى "داعش" خاصة بعد خسارة التنظيم للمناطق التي يسيطر عليها في سوريا والعراق.

وأضافت الوكالة إن السؤال حاليًا في الأوساط الأمنية الفرنسية يدور حول "كيف ستتعامل الدولة معهم؟".

وأشارت الوكالة إلى أن أكثر ما يقلق فرنسا حاليًا هو ماذا ستفعل الدولة مع مئات الفرنسيين الذين قاتلوا مع التنظيم في وقت يخسر فيه التنظيم مناطقه.

وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن الفرنسيين الذين قاتلوا مع "داعش" عند عودتهم لباريس سيخضعون للفحص من قبل السلطات الأمنية "كل على حدة".

وأضاف ماكرون: "بعضهم ستُقبل عودته، وبعضهم سيُطرد، وبعض الحالات الأخرى ستخضع للتحقيق".

تم نسخ الرابط