أمين الأعلى للثقافة: أسوان منبع الثقافة والإبداع وصاحبة الحضارة
كتب - محمد خضير
رحب الدكتور حاتم ربيع، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، بالحضور في افتتاح الدورة الثالثة للملتقى الدولي لتفاعل الثقافات الإفريقية، وقال: إن الثقافة عنوان الشعوب ورمز التحضر بين الأمم هكذا كانت ولا تزال دائما وأبدا تهدف إلى التواصل بين الشعوب والأمم.
وأضاف أن أسوان منبع الثقافة والإبداع وصاحبة الحضارة عاصمة الثقافة الإفريقية "سونو" كما كان يطلق عليها عند المصريين القدماء، ويتزامن الملتقى مع منتدى شباب العالم بشرم الشيخ الذي يهدف إلى إعلاء قيمة الحوار ودعم مبادئ الإنسانية، وهو ما طرحه الرئيس عبد الفتاح السيىسي رئيس الجمهورية، فله منا ألف شكر وتقدير وإعزاز.
وأضاف إننا واثقون أن هذا الملتقى بفضل الله أولا وأخيرا، ثم بفضل الشخصيات الفكرية والسياسية، نثق في مقترحاتهم البناءة من أجل النهوض بالقارة الإفريقية، وأتقدم بخالص الشكر والتقدير لكل من ساهم في إعداد وتنظيم هذا المؤتمر، وأخص بالذكر اللجنة التحضيرية بقيادة الحاضر الغائب حلمي شعراوي، المقرر العام للملتقى، وعن أمانة المؤتمرات وائل حسين، والمركز الإعلامي والعلاقات العامة بالمجلس، والهيئة العامة لقصور الثقافة، والمركز القومي للترجمة، ووزير الثقافة الداعم لنا في كل فعاليات وزارة الثقافة، خاصة المجلس الأعلى للثقافة، عاشت مصر، عاشت إفريقيا.
من جانبه قال الشاعر أشرف عامر، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة: إن وزير الثقافة استطاع أن يجعل قطاعات الثقافة تعمل معا ككيان واحدة، وأن الانتماء لإفريقيا ليس جغرافيا فقط بل هو انتماء تاريخي وجغرافي ومعنوي والعودة إلى إفريقيا هي بمثابة العودة إلى أرواحنا وجزء مهم من كياننا وجزء مهم من ثقافتنا، فعندما نتكئ على الثقافة الشعبية ودورها في توحيد الوجدان الشعبي الإفريقي وفي طرح التصورات المتعددة، نفيد الإنسان في إفريقيا.
جاء ذلك بحضور الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة، واللواء مجدي حجازي محافظ أسوان، الدكتور أحمد غلاب رئيس جامعة أسوان، وكوكبة من قيادات الثقافة والسادة الفنانين والباحثين والمثقفين المشاركين بالملتقى، المقام في الفترة من 13 وحتى 16 نوفمبر الجاري، بقصر ثقافة أسوان، في إطار اختيار أسوان عاصمة للثقافة الإفريقية.
يذكر أنه يشارك في الملتقى 100 باحث ومفكر وروائي وفنان من 20 دولة إفريقية، من بينها "أوغندا، بوروندي، تشاد، تنزانيا، تونس، الجزائر، زيمبابوي، السنغال، السودان، الصومال، الكونغو الديمقراطية، كينيا، المغرب، موريتانيا، نيجيريا، ناميبيا"
رحب الدكتور حاتم ربيع، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، بالحضور في افتتاح الدورة الثالثة للملتقى الدولي لتفاعل الثقافات الإفريقية، وقال: إن الثقافة عنوان الشعوب ورمز التحضر بين الأمم هكذا كانت ولا تزال دائما وأبدا تهدف إلى التواصل بين الشعوب والأمم.
وأضاف أن أسوان منبع الثقافة والإبداع وصاحبة الحضارة عاصمة الثقافة الإفريقية "سونو" كما كان يطلق عليها عند المصريين القدماء، ويتزامن الملتقى مع منتدى شباب العالم بشرم الشيخ الذي يهدف إلى إعلاء قيمة الحوار ودعم مبادئ الإنسانية، وهو ما طرحه الرئيس عبد الفتاح السيىسي رئيس الجمهورية، فله منا ألف شكر وتقدير وإعزاز.
وأضاف إننا واثقون أن هذا الملتقى بفضل الله أولا وأخيرا، ثم بفضل الشخصيات الفكرية والسياسية، نثق في مقترحاتهم البناءة من أجل النهوض بالقارة الإفريقية، وأتقدم بخالص الشكر والتقدير لكل من ساهم في إعداد وتنظيم هذا المؤتمر، وأخص بالذكر اللجنة التحضيرية بقيادة الحاضر الغائب حلمي شعراوي، المقرر العام للملتقى، وعن أمانة المؤتمرات وائل حسين، والمركز الإعلامي والعلاقات العامة بالمجلس، والهيئة العامة لقصور الثقافة، والمركز القومي للترجمة، ووزير الثقافة الداعم لنا في كل فعاليات وزارة الثقافة، خاصة المجلس الأعلى للثقافة، عاشت مصر، عاشت إفريقيا.
من جانبه قال الشاعر أشرف عامر، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة: إن وزير الثقافة استطاع أن يجعل قطاعات الثقافة تعمل معا ككيان واحدة، وأن الانتماء لإفريقيا ليس جغرافيا فقط بل هو انتماء تاريخي وجغرافي ومعنوي والعودة إلى إفريقيا هي بمثابة العودة إلى أرواحنا وجزء مهم من كياننا وجزء مهم من ثقافتنا، فعندما نتكئ على الثقافة الشعبية ودورها في توحيد الوجدان الشعبي الإفريقي وفي طرح التصورات المتعددة، نفيد الإنسان في إفريقيا.
جاء ذلك بحضور الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة، واللواء مجدي حجازي محافظ أسوان، الدكتور أحمد غلاب رئيس جامعة أسوان، وكوكبة من قيادات الثقافة والسادة الفنانين والباحثين والمثقفين المشاركين بالملتقى، المقام في الفترة من 13 وحتى 16 نوفمبر الجاري، بقصر ثقافة أسوان، في إطار اختيار أسوان عاصمة للثقافة الإفريقية.
يذكر أنه يشارك في الملتقى 100 باحث ومفكر وروائي وفنان من 20 دولة إفريقية، من بينها "أوغندا، بوروندي، تشاد، تنزانيا، تونس، الجزائر، زيمبابوي، السنغال، السودان، الصومال، الكونغو الديمقراطية، كينيا، المغرب، موريتانيا، نيجيريا، ناميبيا"



