جرائم تل أبيب.. تورط إسرائيل في تصدير أسلحة إلى ميانمار لقتل المسلمين
كتب - مصطفى سيف
لم تكتف إسرائيل بما تفعله من جرائم في حق الفلسطينيين ولكنها أيضًا، تواصلت مع حكومة ميانمار لتوريد السلاح إليهم لقتل مسلمي الروهينجا.
وسائل إعلام إسرائيلية كشفت عن تعاون وثيق بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي وبين حكومة ميانمار، مؤكدة أن الحكومة الإسرائيلية رفضت طلبًا قدمه نشطاء حقوقيون لوقف توريد الأسلحة الإسرائيلية إلى ميانمار.
وتفخر إسرائيل وميانمار بالتعاون بينهما، وتنامي العلاقات بينهما، إذ وثّق البلدان هذه الزيارات بالصور في عامي 2015 و2016 والتي تمت الإشارة فيها جميعًا إلى التعاون ما بين جيشي البلدين.
وكشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية النقاب عن أن وزارة الدفاع الإسرائيلية رفضت وقف بيع السلاح للجيش فى ميانمار، على الرغم من الجرائم المرتكبة ضد المسلمين المعروفة بمجازر "الروهينجا".
وذكرت الصحيفة المعارضة لحكومة الاحتلال التى يتزعمها بنيامين نتنياهو أنه على الرغم من الطلب المستمر من قبل حقوقيين لوقف إسرائيل بيع أسلحتها لميانمار، إلا أنها تصر على الاستمرار فى ذلك.
وأكدت الصحيفة أن رئيس أركان جيش ميانمار أونج هلينج زار إسرائيل فى سبتمبر 2015 بهدف شراء أسلحة من مصنعين إسرائيليين والتقى نظيره الإسرائيلى جادى إيزنكوت، والرئيس الإسرائيلى رؤوفين ريفلين.
وكشفت القناة السابعة الإسرائيلية أن الزيارة تمت في وقت كانت فيه ميانمار تخضع لعقوبات من جانب الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.
وأضافت: "على الرغم من الحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي، تقوم إسرائيل ببيع أسلحة إلى ميانمار منذ عقود، بما في ذلك صواريخ جو-جو ومدافع من عيار 155 ملم".



