هند صبري: محظوظة بعملي مع مفيدة التلاتي
كتبت - هبة جلال
تصوير - سهيلة وائل
قالت الفنانة هند صبري إنها ليس لديها معادلة واحدة حتى تحقق هذا الإجماع الكبير من كبار المخرجين والنقاد السينمائيين عليها، لكن توجد موجات، موجة أولى، وثانية، وثالثة.
وأضافت أنها عندما كانت في مرحلة الموجة الأولى لم تكن لديها الخبرة أو التجربة حتى تقرأ سيناريو أو تعرف إذا كان جيدا أو المخرج جيدا.
وأشارت إلى أنها كانت محظوظة بعملها مع المخرجة مفيدة التلاتي، "فذلك جعلني أبدأ حياتي الفنية في عيلة فنية تونسية مهمة، وتؤثر في السينما التونسية حتى الآن"، فالموجة الأولى بمشواري الفني كانت موجة حظ وقدر ثم انتقلت لمصر.
والموجة الثانية كانت ما يسمى "الانتشار"، بمعنى أنه كان يجب أن أعمل مع أكبر عدد ممكن من الناس وأخوض أكبر عدد من الأدوار حتى أفهم ما الذي يناسبني، لكن هذه الموجة كان بها حظ لأن فيلمي الثاني كان مع أستاذ داود عبد السيد بمصر.
وعندما وصلت للموجة الثالثة بدأت أفهم نفسي كثيرا، فقمت بعمل "بنات وسط البلد، عمارة يعقوبيان، جنينة الأسماك"، فكل هؤلاء المخرجين العظماء القائمين بهذه الأعمال أعطوني ثقة كبيرة جعلتني أصل إلى ما وصلت له الآن.



