جبر يقترح تعاونًا بين "الوطنية للصحافة" و"البحوث الاجتماعية والجنائية" لصياغة رؤية مشتركة لمواجهة الإرهاب‎

تصوير- سماح زيدان

كتب - السيد علي

أكد عدد من الباحثين بالمركز القومي للبحوث، ورئيس الهيئة الوطنية للصحافة، على أهمية وضع خطة واضحة لمكافحة الإرهاب، ونبذ التطرف.

وشدد حضور ندوة "مواجهة ظاهرة الإرهاب في المجتمع المصري" التي نظمها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، على ضرروة وجود تعاون مشترك بين القومي للبحوث والهيئة الوطنية للصحافة للوصول لرؤية مشتركة وتطبيقها على أرض الواقع.

رئيس الوطنية للصحافة

دعا الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، إلى إنشاء مرصد وطني يتولى متابعة قضايا الإرهاب.

وقال جبر، خلال الندوة: "نحن نطمح في بناء دولة مصرية حديثة داعيا إلى أن يكون هناك تعاون بين المركز والهيئة الوطنية للصحافة للوصول إلى رؤية مشتركة وتطبيقها على أرض الواقع".

وشدد رئيس الهيئة الوطنية للصحافة على ضرورة تأكيد الهوية الثقافية، لافتا إلي أن مصر لديها عدد من المثقفين يساوي عدد سكان دولة مثل "قطر" التي تهاجمنا، مطالبا بضرورة إحياء القوة الناعمة في مصر.

وقال "جبر": "إن عملية تجديد الخطاب الديني لن تحدث، ولكن يجب أن نضع قضايا محددة ونسأل الأزهر عنها مثل هل الهوية الدينية تسبق الهوية الوطنية أم لا؟"

وأكد "جبر"  على أهمية دور الأزهر الشريف في مواجهة الإرهاب، لأنه المؤسسة الوطنية الدينية.

وأشار رئيس الوطنية للصحافة إلى أن دور الإعلام مهم جدًا في مواجهة ظاهرة الإرهاب، مضيفا أن الهيئة الوطنية للصحافة بدأت بوضع خطة لكيفية تعامل الإعلام مع قضايا الإرهاب، مشددا على ضرورة التزام كل المؤسسات  بالخطوات المقررة في الخطة مثل "عدم عرض صور جثث أو أشلاء، حفاظا على أسر الشهداء وعدم الاعتماد على مصادر من وسائل التواصل الاجتماعي، والتركيز على بطولات القوات المسلحة والشرطة بعيدًا عن جنازات الشهداء وتجسيد هذه البطولات في أعمال درامية".

رئيس القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية

من جانبها قالت الدكتورة سعاد عبد الرحيم، رئيس المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، خلال "الندوة" إن ظاهرة الإرهاب ليست حديثة، لكنها اتخذت شكلًا جديدًا من العنف والتطرف بعد ثورات الربيع العربي وظهور الفكر الداعشي المتطرف.

وأضافت إننا اليوم نواجه حروب الجيل الرابع التي تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي.

وأشارت إلى أن المركز أعد بحثين لمواجهة ظاهرة الإرهاب مؤكدة ضرورة عودة الإصلاح السياسي وعودة الشباب المهمشين للحياة السياسية، وإصلاح السياسة الاقتصادية.

وتابعت "عبد الرحيم": لا بد من إغلاق القنوات الدينية المتطرفة بالإضافة إلى إصلاح المؤسسة التعليمية وتنقية القائمين على العملية التعليمية وفصل الدين عن السياسة، وأهمية مواجهة نقص الثقافة الدينية.

 

الباحث ناجح إبراهيم

قال الدكتور ناجح إبراهيم الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية، خلال مشاركته بندوة حول استراتيجية مواجهة ظاهرة الإرهاب فى مصر، إن محاربة الإرهاب فن، ولكى نحارب الإرهاب فى مصر يجب أن نضع خطة لمحاربته، حتى نستطيع القضاء عليه.

وأشار إبراهيم إلى أنه يجب محاربة ثلاث جهات فقط فى مصر وهى حسم وداعش وتنظيم القاعدة، على أن نحيد باقى الجهات.

وأضاف إبراهيم: هناك تجارب لعدد من الدول العربية لمواجهة الفكر المتطرف، فالتجربة المغربية قامت باقتلاع جذور فكر الإسلام السياسى المتشدد واستبدلته بالفكر الوفى.

وشبة ناحج إبراهيم الفكر الصوفى بالمسيحية داخل الدين الإسلامى.

وتابع إبراهيم: عدم وجود دولة يخلق تنظيمات إرهابية، مثل أفغانستان، والعراق، وسوريا .

 

 

 

 

اقرأ أيضا

كرم جبر يطالب بإنشاء مرصد وطني لمتابعة قضايا الإرهاب

رئيس القومي للبحوث الجنائية: نعد أبحاثًا لمواجهة التطرف والإرهاب ويجب إصلاح التعليم

ناحج إبراهيم: "الصوفية أشبه بالمسيحية" (فيديو)