"متحف الفن الإسلامي" يستضيف "معرض أهل البيت بمصر" السبت المقبل
يقيم "متحف الفن الإسلامي" بالقاهرة التابع لوزارة الآثار المصرية، تحت رعاية "إلهام صلاح الدين" رئيس قطاع المتاحف، معرضًا للتصوير الفوتوغرافي للإعلامي والفنان "إسلام يحيى سليم" باسم "أهل البيت بمصر في رحاب متحف الفن الإسلامي" وسوف يكون حفل افتتاح المعرض يوم السبت الموافق 2/12/2017 الساعة السادسة مساءً، ويستمر المعرض لمدة عشرة أيام، وذلك بعد أن تم تأجيله أسبوعًا حدادًا على أرواح شهداء مسجد الروضة بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء.
وقالت إلهام صلاح الدين، أن المتحف ينفرد باحتوائه على بعض القطع والمقتنيات الأثرية الخاصة لأهل البيت.
وقال الدكتور "ممدوح عثمان" مدير متحف الفن الإسلامي، أن المتحف يعد أكبر متحف إسلامي فني بالعالم حيث يضم مجموعات متنوعة من الفنون الإسلامية من الهند والصين وإيران مرورًا بفنون الجزيرة العربية والشام ومصر وشمال إفريقيا والأندلس.
وقال إسلام يحيى سليم: إن المعرض سيقدم صورًا موثقة لتاريخ مشاهد ومساجد ومزارات "150 شخصية" من أهل البيت، التي تعكس المكانة الدينية والتاريخية والفنية لمصر، وإبراز الجمال الفني والمعماري لتلك المزارات على مر العصور، لإحياء سيرتهم وتراثهم ونقل الصورة الصحيحة لتاريخهم في مصر، وبما يساهم أيضا في جذب السياحة الدينية لتلك المزارات التاريخية.
وسوف يتم في الجزء الأول بعد افتتاح المعرض عرض فيلمًا تسجيليًا قصيرًا باسم "أهل البيت بمصر مسيرة 1400 عام" مدته 13 دقيقة تقريبًا، يلقي الضوء عن تاريخهم المبارك وكيف جاءوا إلى مصر، وفي الجزء الثاني إقامة عرض إنشاد ديني لفرقة "سلطان العارفين" مع عرض لفرقة "التنورة"، وذلك احتفالًا "بالمولد النبوي الشريف" لنبينا وسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.
يُذكر أنه قد أقيم للإعلامي والمؤلف إسلام يحيى سليم، أول وثاني معرض تصوير فوتوغرافي لأهل البيت يقام في مصر منذ ما يقرب من 1400 عام، وتم إقامتهما في عهد الرئيس "عبد الفتاح السيسي" وكانا تحت رعاية "نقابة الفنانين التشكيليين" بساحة دار الأوبرا المصرية بالقاهرة، وتم إقامة المعرض الأول باسم "إحياء ذكرى أهل البيت بمصر" في الفترة من 27-31 مايو 2015، وتم إقامة المعرض الثاني من نوعه باسم "أهل البيت بمصر- قصص لها تاريخ" في الفترة من 14-24 يونيو 2017م، ولقد استقى الفنان إسلام يحيى سليم هذه الفكرة انطلاقًا من دعوة الرئيس لتجديد ثقافة الخطاب الديني، ودعم الفكر التنويري للقيم الإسلامية المعاصرة، بما يعكس الصورة السمحة والمعتدلة للدين الإسلامي، بجانب تنشيط السياحة الدينية.



