رئيس هيئة الرقابة الإدارية بالقليوبية: الفساد من أخطر الأمراض التي تواجهنا
القليوبية حنان عليوه
نظمت جامعة بنها احتفالية باليوم العالمي لمكافحة الفساد، بالتعاون مع الرقابة الإدارية وبحضور اللواء محمود عشماوي محافظ القليوبيه، واللواء محمد توفيق الحمزاوي مدير أمن القليوبيه، واللواء أسامة سعود رئيس هيئة الرقابة الإدارية بالقليوبية، وعدد من المسئولين في الاجهزة الرقابية ومنظمات المجتمع المدني المعنية بمكافحة الفساد، وعمداء الكليات ومديري المراكز بالجامعة وعدد من الاساتذة واعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة والطلاب.
وأكد اللواء أسامة سعود رئيس هيئة الرقابة الإدارية بالقليوبية، ان ثورة 25 يناير قامت لمحاربة الفساد وعلي نظام ظل يحكم مصر لمدة 30 عاما.
واضاف سعود، أن الفساد من أخطر الأمراض التى تواجه البلاد ويمكن أن يقضى على اى وطن اذا ترك بدون القضاء علية .
واشار رئيس الهيئة ، الي أن محاربة الفساد غير قصر على جهة بعينها دون أخرى ويجب أن بتكاتف الجميع للقضاء عليها وطالب المواطنين بضرورة التكاتف مع الهيئات الرقابية والأمنية وتقديم اى معلومات حتى تتمكن الدولة من محاربة الفساد.
وأكد سعود أنه لم يعد هناك اى مسئول بعد عن المحاسبة وأكد أن الوضع قد تغير عن ذى قبل، لافتا إلى أن الرقابة الإدارية لديها 3 محاور لمحاربة الفساد وهى المنع والكشف والمتابعة .
من جانبه أكد الدكتور السيد القاضى رئيس الجامعة، على أن هذه الاحتفالية تأتى ايماناً من جامعة بنها باهمية ما تقوم به الاجهزه الرقابيه من دور في مكافحة كافة اشكال الفساد، كما تأتي الاحتفالية ترجمتاً لما تؤمن به الجامعه من ضرورة مكافحة الفساد في كل المستويات الوظيفية بها، وبما يسببه الفساد من تراجع في معدلات التنميه وفقدان الثقة في مؤسسات الدوله واجهزتها، كما تأتي هذه الاحتفاليه ، داعمة لجهود القيادة السياسية الرامية لمكافحة الفساد بكافة اشكاله وصوره.
وقال اللواء محمود عشماوي محافظ القليوبية، ان قضية مكافحة الفساد من اهم القضايا التي تمثل اصعب التحديات التي تواجهها بلدنا الحبيبة مصر في مسيرة تنميتها الا وهي مكافحة الفساد.
واكد عشماوي على ان الفساد باشكله المختلفة ظاهرة منتشرة في جميع الدول ولكن بدرجات متفاوته من حيث مدى خطورته علي النظم الادارية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية، كما تتعدد مظاهر واشكال الفساد فمنها الرشوة والمحسوبية، واقصاء الكفاءات المؤهلة، المحاباة، واستغلال الممتلكات العامة، واستغلال النفوذ وعدم الالتزام بمواعيد العمل الرسمية، والابتزاز والتهاون في تطبيق القانون، والاستيلاء علي المال العام وغيرها من اشكال الفساد.
واضاف المحافظ، ايمانا منا بخطورة الفساد واثاره المدمرة علي امكانيات الدولة، فنحن نسعي دائما الي تكاتف جهود جميع مؤسساتها للقضاء علي تلك الظاهرة، في مختلف قطاعات الدولة وعلي كل المستويات، وتتركز فكرة مكافحة الفساد في تتبع مواطنه في مؤسيات الدولو المختلفو، والعنل علي تغييرها بشتي الطزق وبالمتابعة المستمرة لجميع كيانات الجهاز الاداري للدولة.
وهنا نؤكد ان جنيع المؤسسات التعليمية لها دور رائد في مكافحة الفساد وذلك عن طريق ترسيخ عددا من القيم السياسية والاجتماعية، والتي تؤثر في مكافحة الفساد او انتشاره والتوعية بأضراره وخطورته علي الفرد والمجتمع ونشر القيم والمبادئ الاساسية لنبذ الفساد وغرس روح الانتماء للوطن، والحفاظ علي ممتلكاته من السرقة والاستغلال.
وأشار الى أن مكافحة الفساد ليست فقط مسئولية الاجهزة الرقابية في الدولة ولكته اصبح واجب علي كل كيان من كيانات الدولة حتي يمكن القضاء علي الفساد من منبعه وعلي كل المستويات .
فيجب اتباع استراتيجية شاملة سياسية وادارية ومجتمعيو ووقائية واقتصادية ثم قانونية عقابية في نهاية المطاف .
موضحا أن مكافحة الفساد طرق عديدة اهمها الحزم في تطبيق القانون علي المخالفين وعدم التهاون مع كل من يسئ استغلال نفوذه او منصبه ، الاعلان عن حالات الفساد بشتي انواعه التي اكتشافها والاجراءات التي تم اتخاذها وتعميمها علي كل القطاعات ليكونوا عبرة لغيرهم ممن تسول لهم انفسهم ممارسة الفساد باي شكل من اشكاله.



