"ميادين القوصية" تحت سيطرة البلطجية.. والسوق مأوى للحمير
كتب - علي عبد الرحيم
تحول مركز ومدينة القوصية شمال أسيوط، من مركز حضاري يتسم بالهدوء والنظام والنظافة، لمركز عشوائي يسبح على بركة من الفساد والعشوائية.
وأصبحت ميادين المدينة مواقف وأسوق عشوائية، حيث يحتل الباعة الجائلون ميدان الرعاية الصحية، ويحاصر المركز الصحي من جميع الجوانب، كما يعاني المترددون
على المركز الصحي من سوء المنظر، ويتسبب تكدس الباعة بمدخل المركز في مضايقات لموظفي المركز والأهالي المترددين عليه فقد احتل الباعة تلك المنطقة، وقاموا بإنشاء خيام وفاترينات بطريقة عشوائية ودون الحصول على تراخيص، فضلًا على الحمير التي يعتمد عليها الباعة في عملهم، والتي تنتشر أمام المركز الصحي بصورة كبيرة.
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، لكن المنطقة أصبحت أيضا تعاني من تراكم أكوام القمامة والمخلفات الناتجة عن وجود هذا السوق العشوائي، وأصبح هذا المكان تسيطر عليه حالة من التناقض، فالمركز الصحي الذي يحافظ على صحة المواطنين، والحفاظ على البيئة، أصبحت تحاصره الفوضى والعشوائية، وهو الأمر الذي أثار استياء أهالي "القوصية" بسبب تقاعس المسؤولين عن التصدي لهؤلاء الباعة.
والجدير بالذكر أن المحافظة إنشأت سوق حضاريا للباعة الجائلين في منطقة بطن الترعة القديمة بالقوصية بتكلفة 60 ألف جنيه، مكون من 98 باكية لنقل الباعة المتواجدين بميدان الرعاية، ولكن تحول السوق الحضاري لمأوى للحمير.
قال أدهم جابر، أحد أهالي منطقة الرعاية، نعيش حالة من التلوث البيئي والسمعي والبصري، وإعاقة الأطفال عن استذكار دروسهم، وحرمان كبار السن من راحة البال، موضحًا أن منطقة الرعاية كانت مصممة هندسيا لتكون منطقة حضارية، ولكن إهمال المسؤول وتقصيره حولها لمنطقة عشوائية، وسوق عشوائي، مشيرًا إلى أن خيام الباعة أغلقت أبواب المنازل، مؤكدا أن هناك تقصيرا من قبل الوحدة المحلية، مطالبًا بضرورة نقل الباعة للسوق الحضاري المخصص لهم.
(أعمال ناتجة عن التدريب في دورة الصحفي الشامل النسخة 6)
وأصبحت ميادين المدينة مواقف وأسوق عشوائية، حيث يحتل الباعة الجائلون ميدان الرعاية الصحية، ويحاصر المركز الصحي من جميع الجوانب، كما يعاني المترددون
على المركز الصحي من سوء المنظر، ويتسبب تكدس الباعة بمدخل المركز في مضايقات لموظفي المركز والأهالي المترددين عليه فقد احتل الباعة تلك المنطقة، وقاموا بإنشاء خيام وفاترينات بطريقة عشوائية ودون الحصول على تراخيص، فضلًا على الحمير التي يعتمد عليها الباعة في عملهم، والتي تنتشر أمام المركز الصحي بصورة كبيرة.
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، لكن المنطقة أصبحت أيضا تعاني من تراكم أكوام القمامة والمخلفات الناتجة عن وجود هذا السوق العشوائي، وأصبح هذا المكان تسيطر عليه حالة من التناقض، فالمركز الصحي الذي يحافظ على صحة المواطنين، والحفاظ على البيئة، أصبحت تحاصره الفوضى والعشوائية، وهو الأمر الذي أثار استياء أهالي "القوصية" بسبب تقاعس المسؤولين عن التصدي لهؤلاء الباعة.
والجدير بالذكر أن المحافظة إنشأت سوق حضاريا للباعة الجائلين في منطقة بطن الترعة القديمة بالقوصية بتكلفة 60 ألف جنيه، مكون من 98 باكية لنقل الباعة المتواجدين بميدان الرعاية، ولكن تحول السوق الحضاري لمأوى للحمير.
قال أدهم جابر، أحد أهالي منطقة الرعاية، نعيش حالة من التلوث البيئي والسمعي والبصري، وإعاقة الأطفال عن استذكار دروسهم، وحرمان كبار السن من راحة البال، موضحًا أن منطقة الرعاية كانت مصممة هندسيا لتكون منطقة حضارية، ولكن إهمال المسؤول وتقصيره حولها لمنطقة عشوائية، وسوق عشوائي، مشيرًا إلى أن خيام الباعة أغلقت أبواب المنازل، مؤكدا أن هناك تقصيرا من قبل الوحدة المحلية، مطالبًا بضرورة نقل الباعة للسوق الحضاري المخصص لهم.
(أعمال ناتجة عن التدريب في دورة الصحفي الشامل النسخة 6)



