الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

أحمد فؤاد: "زيدان" ترك تخصصه ليشوه التاريخ

أحمد فؤاد: زيدان
أحمد فؤاد: "زيدان" ترك تخصصه ليشوه التاريخ
كتب - مصطفى سيف

قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، المتخصص في الدراسات العبرية بجامعة الإسكندرية، إن "زيدان" ترك تخصصه؛ لكي يشوه التاريخ ويحاول هدم رموز قاومت الاحتلال منذ عهد الصليبيين والتتار حتى الاستعمار الإنجليزي.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ"بوابة روزاليوسف"، أنَّ فضيلة المفتي السابق الدكتور علي جمعة، سبق وفنَّد كل ما زعمه عن الإسراء والمعراج، معبرًا عن صدمته في إصراره على تهويد القدس.

وتابع: "جاء ذلك في الوقت الذي تنكر فيه الحقائق على الأرض وينكر فيه كل متخصص في الشؤون الإسرائيلية كل ما ذهب إليه؛ وهناك قطاع عريض من اليهود والصهاينة كذلك؛ لا يتجرأون على التاريخ والتخصص إلى هذا الحد".

واستطرد: "كان أولى به الاعتذار فهو لا يدرك تركيبة المجتمع الإسرائيلي من الداخل، ولا يعي التقسيم الصحيح للأحزاب الإسرائيلية، حيث يعتقد أن شاس أكثر الأحزاب الإسرائيلية تشددًا تجاه العرب، ويخلط بين القومية والديانة، ويطلب عودة اليهود للسكنى بجوار "الحرم" الخاص بهم! رغم أن الزيارة وتأدية المناسك تكفي؛ كما هو الحال مع الفاتيكان ومكة والمدينة".

وعبَّر عن اندهاشه من متابعة "زيدان"، وهو يتحدث بغضب بل وكراهية عن صلاح الدين الأيوبي، وقطز، وعرابي، والضباط الأحرار، وفي الوقت نفسه يحاول إثبات أنَّ لليهود تواجدا في فلسطين قبل وعد "بلفور" لمجرد وجود أحد اليهود في القرن التاسع عشر في فلسطين.

وكشف عن زيف تصريحات زيدان بقوله: "الثابت أن عدد اليهود لم يتجاوز بضعة آلاف في القدس في مطلع القرن التاسع عشر، وكان معظمهم معادين للصهيونية"

وشدد على أنَّ منهج "زيدان" غير علمي وغير منطقي، مشيرًا إلى أنَّه عاش في الوقت نفسه يهود في مصر وانتشروا فيها من الدلتا للصعيد، كما سكنها يونانيون وإيطاليون؛ فهل يعني هذا أن نمنح أرض مصر لليونان وإيطاليا.. أم العكس حيث قطن بهما مصريون أيضًا؟

 
تم نسخ الرابط