النيابة العامة تنتهي من معاينة موقع حادث كنيسة حلوان وتتحفظ على عشرات كاميرات للمراقبة
كتب - رمضان أحمد
فريق النيابة العامة استمع لشهود العيان وتسلم عددًا من مقاطع الفيديو التي صورها المواطنون
انتهت النيابة العامة من معاينة موقع الحادث الإرهابي بكنيسة الشهيد مار مينا، بحلون، والاستماع لشهود الواقعة ومناظرة جثامين الشهداء.
وانتقل فريق كبير من نيابتي أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار خالد ضياء، المحامي العام الأول، ونيابة حلوان، برئاسة المحامي العام للنيابة المستشار تامر العربي، لموقع الحادث.
وقام فريق مكون من ١٢ عضواً بنيابة حلوان بتتبع خط سير الإرهابي، الذي سلكه أثناء ارتكاب الجريمة، والتحفظ على جميع كاميرات المراقبة وأيضاً التحفظ على كاميرات المراقبة بكنيسة الشهيد مار مينا، وتحصَّل فريق النيابة على كافة مقاطع الفيديو التي قام بتصويرها الأهالي سكان المنطقة التي شهدت الحادث.
وتمكنت قوات الشرطة من إصابة الإرهابي والسيطرة عليه، بعد أن أطلق النار من سلاح آلي كان بحوزته، مما نتج عنه استشهاد ٩ مواطنين، بينهم فرد شرطة، حيث استشهد ٧ بمحيط الكنيسة، واثنين آخرين شقيقين بأحد المحال التجارية.
وانتدبت النيابة العامة الطب الشرعي الذي أجرى عملية المناظرة وإعداد تقارير بسبب الوفاة داخل المستشفيات التي توجد بها الجثامين.
وكشفت معاينه النيابة أن الإرهابي كان يستقل دراجة بخارية، وعندما فشل في اختراق الكردون الأمني ترجَّل وأطلق وابلا من النيران تجاه الكنيسة، وكان بحوزته حزام به "خزن طلقات" معدة للاستخدام.
وكشفت أيضاً معاينة النيابة عن أن المتهم لم يكن بحوزته متفجرات، وأنه عمد إلى إطلاق كثيف للنار من السلاح الآلي لوقوع عدد كبير من الضحايا.



