أسباب انضمام تركي آل الشيخ لقائمة الرئاسة الشرفية للأهلي

كتب - شريف كمال

أعلن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، قراره بإجماع مجلس الإدارة بتنصيب "تركي آل الشيخ" مستشار الديوان الملكي السعودي ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة السعودية، ورئيس إدارة الاتحاد الرياضي لألعاب التضامن الإسلامي، رئيسًا شرفيًا للنادي الأهلي المصري.

جاء هذا خلال إعلان الخطيب عن البدء في إنشاء استاد الأهلي، الذي من المنتظر أن يكون الأفضل في الشرق الأوسط لما يحتويه من إمكانيات ومميزات.

 

أسباب اختيار تركي آل الشيخ

يساهم تركي آل الشيخ بدور عظيم لقيادة الأندية العربية نحو مستقبل مشرق، وتحقيق آمال وطموحات الشارع الرياضي العربي، بالإضافة إلى مجهوداته الكبيرة في إدارة البطولة العربية واقترابها من المشاركة تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، ناهيك عن جوائزها الضخمة.

وكان لتركي آل الشيخ دور مهم ومحوري لخروج "مشروع القرن" استاد الأهلي إلى النور، حيث كشف الخطيب في تصريحات للصحفيين، أنه تلقى اتصالًا هاتفيًا منذ إعلان ترشحه لانتخابات الأهلي من ٤ شهور من تركي آل الشيخ، وقام بالتطوع لجمع أكبر قدر من المستثمرين لإنشاء حلم الأهلي.

وقال بيبو: "تركي آل الشيخ يذكرني بالراحل عبد الله الفيصل الذي أعلن مجلس الأهلي من قبل برئاسة صالح سليم أن يكون رئيسا شرفيا للأهلي، وهو يقوم بدور عظيم في تفعيل دور عائلة الأهلي".

ومن جانبه علق تركي قائلًا: "من واجبنا أن نستثمر في كيان بحجم الأهلي، نادي القرن وأكبر ناد عربي وإفريقي، ويمتلك أكثر من 80 مليون مشجع حول العالم، إذن الاستثمار معه مشجع ومكسب مضمون، ومجلس إدارة الأهلي شجعنا على هذه الخطوة، وعلى رأسه محمود الخطيب، فهو شخص يمكنك أن تثق به وفي كلمته ويمتلك شخصية جيدة".

 

آل الشيخ ينضم لـ"عبدالناصر" و"عبدالله الفيصل"

بتنصيب تركي آل الشيخ بهذا المنصب يصبح ثاني سعودي يتقلد شرف رئاسة النادي الأهلي، بعد الأمير عبدالله الفيصل، الذي حصل عليها في الثاني والعشرين من إبريل عام 1974.

وتمتلئ قائمة الرئاسة الشرفية للنادي الأهلي بالعديد من الأسماء الكبيرة، وذات القدر والشأن العظيم في الوطن العربي أبرزهم محمد نجيب، الذي حصل على هذا المنصب في 14 يناير عام 1954، والذي تولى حكم مصر خلال الفترة بين 18 يونيو 1953 وحتى 14 نوفمبر 1954، بعد رحيل الملكية عن مصر.

وخلال فترة الخمسينيات من القرن الماضي، تقلد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الرئاسة الشرفية للأهلي في 4 نوفمبر عام 1955.

بالإضافة إلى الرئيس الراحل محمد أنور السادات وحرمه، ومن الأمراء نجد أن مجلس إدارة الأهلي نصب الأمير إسماعيل داود رئيسا شرفيًا للقلعة الحمراء في 12 نوفمبر 1941.