بسبب مصروف البيت ربة منزل تخلصت من زوجها
كتب - محمد عمران
جريمة بشعة بطلتها سيدة في سن الخمسين من عمرها، حيث تشاجرت مع زوجها، بسبب مصروف البيت، فطعنته طعنة في ظهره بآلة حادة «سكين» وسقط قتيلًا.
حاولت الزوجة إخفاء جريمتها بعد طعنها زوجها الذي يعمل سائقا، عن طريق الاستعانة بأشقائها الذين حملوه إلى المستشفى، وأثناء نقله سقط منهما داخل مدخل العمارة حتى شاهده الأهالي أثناء سيل الدماء منه على سلالم مدخل العقار.
القصة المثيرة دارت أحداثها من البداية عندما حدث خلاف بين السائق الضحية وزوجته على مصاريف المنزل وتطورت وفشل في حلها لتصل إلى طريق مسدود ووقت الحادث طلبت المتهمة من زوجها السائق 100 جنيه لشراء احتياجات المنزل، إلا أنه أخبرها بعدم وجود أموال معه، فشكت الزوجة في كلام السائق وقامت بتفتيش متعلقاته الشخصية فعثرت على المبلغ وأخذته.
عاد الزوج من عمله ليكتشف اختفاء الـ 100 جنيه فجن جنونه، وحدثت مشادة كلامية بينه وبين زوجته لحصولها على الأموال دون إذنه ليتطور الأمر إلى مشاجرة، أسرعت خلالها المتهمة بالإمساك بسكين المطبخ، وسددت له طعنة بالظهر، وهي في حالة هياج، ليسقط غارقا في الدماء فاقدا النطق.
استعانت الزوجة المتهمة بشقيقها لتخبره بما حدث في غياب ابنتها الجامعية وابنها الموظف خارج المنزل، وطلبت منه سرعة الحضور لإنقاذها من تلك الورطة ليحمل الجثة في هدوء دون أن يشعر به أحد، متوجها إلى المستشفى مدعيا العثور عليه في مدخل العمارة مقتولا ظنا منه أن أحدا لن يكشف سرهما، في الوقت نفسه، الذي قامت فيه المتهمة بمسح آثار الدماء من أرضية الشقة والسكين، وظلت تصرخ على ما حدث لزوجها لتبعد الشبهات عن نفسها.
تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض عليها بعد إبلاغها من الأهالي، واعترفت بأنها قامت بقتله بسبب الخلاف على مصروف البيت، مؤكدة أنها لم يخطر في بالها يومًا أن تقوم بقتل زوجها أبو أولادها.



