تفاصيل مداهمة الأمن الوطني لمخزن متفجرات

كتب - محمد هاشم

مصادر تكشف خطورة المواد: تشبه ما تم استخدامها في موكب الشهيد هشام بركات

 تي بي تي ومترات المونيوم و7 زجاجات طلاء أظافر تزيد من القوة الانفجارية

بطولة ضابط المفرقعات.. 5 ساعات تحت ضغط نفسي لتفكيك العبوة

 

كشفت مصادر أمنية لـ"بوابة روزاليوسف" عن أنواع وطبيعة المواد شديدة الخطورة التي ضبطها رجال الأمن الوطني، أمس، داخل مخزن بدهشور، وأشار المصدر إلى أن هذه المواد مثل التي تم استخدامها في استهداف موكب النائب العام الشهيد هشام بركات.

وأكد المصدر أن هذه المواد هي، تي إن إي، نترات المونيوم، إي تي بي تي شديدة الانفجار، ثلاثة مفجرات موصول بفيشة ذكر كهربائية شديدة الخطورة، مفجر كهربي بذلك في نهايته لمبة إشارة، حوالي سبع زجاجات طلاء أظافر تزيد من القوة الانفجارية، وتجعله انفجارًا مصحوبا باشتعال، عدد2 بطارية جافة سعة 12 فولت نيو، لم تستخدم بعد، وكانت معدة لهذه العملية الكبرى، علبة من الصمغ للتثبيت، طابة حديدية أُحكم بها غلق السخان المفخخ من الأسفل مربوط بـ4 مسامير قلاووظ، ضفيرة سلكية كهربائية في بدايتها فيشة كهربائية ووسطها مفتاح أون وأوف للاستخدام ثم فيشة أخرى لتوصيلها في جهاز استقبال إشارة ريموت السيارة عند التفجير، هذه العبوه كانت قاب قوسين أو أدنى لوضعها في سيارة وتفجيرها وهي كفيلة أن تفجر عمارات مجاورة أو مول تجاري ضخم، ناهيك عن حصد أرواح مئات البشر.

وأضاف المصدر، أن المقدم إبراهيم حسين الذي فكك العبوات استغرق تفكيك عبوة منه وإفراغ المواد المتفجرة المكونة للعبوة خمس ساعات تقريبا من الشد العصبي والنفسي، وقام بإنزال جميع الضباط من العقار، خوفًا على أرواحهم حتى انتهى من التفكيك.

وأشرف على المأمورية اللواء هاني سعيد مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة، وقام بتفكيك العبوات وقيادة المأمورية المقدم إبراهيم حسين ضابط المفرقعات بالإدارة.