بنى لي قصر
أسواره من الشوق
أشجاره همسات من العشق
تطرح نبضات في القلب
وأزهاره حنين وحب
أنواره تضيء الدرب
ووضع كلاب للحراسة
اسمها الخوف من الغدر
جعل لي به جواري
ومسرور معه دوما سيف
سيفه الغيرة
وحتما ستقتلني يوم
ليس شهريار
ولكنه فارس بالحرف
يسمعني دوما شعر
يكتبني بطلة رواياته
ويغرقني في بحوره وأبياته
ويوقظني دوما على صوته المليء بالدفء
يُغار من حروفي
ويُغار من خيالي الذي يأخذني منه
لا يعلم أنني أكتب عنه
لا يعلم أنني متيمة به
يقرأ دوما أبياتي
ودوما يسألني هو من؟
هو أنت
بطل رواياتي
بطل حكاياتي
ودوما سأظل اكتب عنك ومنك واليك
أنت ملهمي
أنت حياتي
وتملك القلب
ومعك انتظر الغد
وحروفي من صنعك أنت
أنت من يضيء لي الحياة
أنت من يحررني من كهف الخوف
ويقتل بي شبح الحزن
أنت من تحررني من ذاتي وتحتلها أنت
أنت من وضعني في هذا القصر وسأظل لك أسيرة العشق
لن أهرب أبدا منك ف هروبي دوما إليك
ويوما ما سنعلن للعالم معا عن قصة حبي لك
ويا ليتك تطمئن وتعلم أنه أنت