السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

اهتمام عالمي بمصير الوليد بن طلال

اهتمام عالمي بمصير
اهتمام عالمي بمصير الوليد بن طلال
كتب - مصطفى سيف

تابعت الصحف العالمية مصير الوليد بن الطلال المُعتقل في السعودية، بعد نشر صحيفة الديلي ميل البريطانية ووكالة رويترز، بعدما أفادت صحيفة "​ديلي ميل​" أنَّ السعودية نقلت الأمير الوليد بن طلال من محبسه في فندق "ريتز كارلتون" إلى جهة أخرى.

وأشارت إلى أنَّ الوليد بن طلال نُقل لسجن "الحائر" وهو سجن شديد الحراسة، مؤكدة تضاؤل فرصه في المحاكمة أو التفاوض على خروج أمن بعد هذا القرار.

واحتجز السعودية الأمير الوليد بن طلال، مطلع تشرين الثاني الماضي، ضمن حملة ​مكافحة الفساد​، التي طالت نحو 200 أمير ومسؤول في البلاد.

بينما قال موقع "يورو نيوز" إن الملياردير الأمير الوليد بن طلال، الذي جرى توقيفه قبل شهرين في حملة لمكافحة الفساد، يتفاوض على تسوية محتملة مع السلطات ولكن حتى الآن لم يتم التوصل لاتفاق بشأن الشروط، منذ وقت نشر الخبر.

وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه تماشيا مع القواعد الحكومية للإفادات الصحفية إن الأمير الوليد عرض رقما معينا ولكنه لا يتماشى مع الرقم المطلوب منه وحتى اليوم لم يوافق المدعى العام عليه.

وذكرت مصادر في الماضي إن الحكومة السعودية طالبت الأمير الوليد، أغنى رجل أعمال في المملكة، بدفع أكثر من 6 مليارات دولار، لتسوية وضعه بشأن اتهامات بغسيل أموال ودفع رشى، وهي ادعاءات ينفيها الأمير، وفقا لأشخاص مقربين منه.

وأكَّد موقع "سي إن بي سي" الاقتصادي الأمريكي، أن "طلال" يتفاوض حاليًّا مع السلطات على التوصل لتسوية مع السلطات، مشيرة إلى أنَّ قيمة ثروته تبلغ ما يقرب من 17 مليار دولار بحسب "فوربس".

وذكّر الموقع بأنَّه الوليد بن طلال اعتقل منذ نوفمبر الماضي مع عشرات آخرين من النخبة السعودية السياسية والتجارية في حملة وتم إيداعهم في فندق ريتز كارلتون.

ويقول المسؤولون السعوديون إنهم يهدفون إلى استرداد حوالي 100 مليار دولار من الأموال التي تنتمي بحق إلى الدولة.

وتناول الموقع إعلان مجموعة "بن لادن" السعودية أمس السبت أنَّ بعض مساهميها قد ينقلون جزءا من أموالهم للدولة في مفاوضات مع النظام السعودي.

بينما قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إنَّ الأمير السعودي بدأ رحلته للحصول على الحرية بعد اعتقاله نوفمبر الماضي.

وأشار موقع "ذا إيبوك تايمز" أنَّ أغنى رجل في السعودية الذي كان يقيم علاقات تجارية مع باراك أوباما أُلقي في السجن.

وركّز الموقع على أنَّ الوليد بن طلال كان قد احتجز مع 200 أمير آخرين ومسؤولين رفيعي المستوى منذ أوائل نوفمبر؛ إلا أنَّه بمرور الوقت تضاءل عدد المسؤولين والأمراء في فندق ريتز كارليتون بعد سداد جزء من أموالهم للدولة السعودية.

وقال الموقع: "خلافًا للآخرين، أفادت التقارير أن الوليد قد رفض أن يدفع للحكومة 6 مليارات دولار للحصول على حريته".

ووصف الموقع الوليد بأنَّه يساهم في حصص كبيرة بالعديد من الشركات الأمريكية، بما في ذلك تويتر، ولديه علاقات مع الرئيس السابق باراك أوباما.

تم نسخ الرابط