الإصدار الجديد لمؤلف "البيان الأمريكي المناهض للولايات المتحدة"
كيف يمكن أن يفوز رجل- من دون خبرة ساخر شغوف بكسب الأعداء أكثر من الأصدقاء- بسباق الرئاسة الأمريكية؟
ما الذي يميز رجل لا مبال يفتقر للكياسة الي الحد الذي يسمح له بالظهور في عرض تليفزيوني لمصارعة المحترفين حتي يحصل علي تغطية إعلامية توازي البليوني دولار؟
هل هناك ما هو أبعد وأهم من عنصرية ترامب ونفاق هيلاري كلينتون؟
لماذا تغاضي عشرات الملايين عن عيوب ترامب كمرشح وكإنسان؟
ماذا لو أن ترامب ليس أكثر من محتال مشعوذ؟-ويبدو أنه كذلك- وهل يمكن أن نري رئيسا منتخبا بشكل ديموقراطي يحول الولايات المتحدة إلي دولة إستبدادية أو فاشية؟
وماذاعن إدارته لبلد بحجم الولايات المتحدة كمشروع تجاري خاص؟
لا أحد يعرف ما سيفعل ترامب
هو نفسه لا يعرف ما سيفعل
ولهذا السبب قد يفوز
هكذا خلص تيد رال رسام الكاريكاتير والقصص المصورة بعد محاولات مجهدة الإجابة علي ماسبقها من أسئلة بقصصه المصورة في كتابه المثير الذي حمل عنوان "ترامب ..سيرة مصورة"
والذي صدم الجميع بدوره –باستثناء الذين عرفوه – بالإستيلاء العدائي علي الحزب الجمهوري
وتصدر الطبعة الأولي للنسخة المترجمة عن مركز المحروسة للنشر والخدمات الصحفية والمعلومات
ترجمة شيرين عبد العزيز وتحرير مها كساب وصححها لغويا محمد حمدي أبو السعود
وعن المؤلف تيد رال
فهو رسام الكاريكاتير السياسي الفائز مرتين بجائزة روبرت ف ز. كينيدي للصحافة ووصل للقائمة القصيرة لجائزة البوليتزر
هو أيضا كاتب لعمود رأي ومؤخرا مؤلف قصص مصورة وأحيانا مراسل حربي نشرت أعماله ب نيوورك تايمز وواشنطن بوست وفيليدج فويس ولوس آنجلس تايمز
بدأ مع دار نشر سيفين ستوريز بريس سلسلة القصص المصورة عن المليارديرات وقراصنة السياسة في "كيف تسرق الإنتخابات في تسع خطوات سهلة – 2012 " وكتبها جريج بالاست
وألف ورسم كتاب "أوباما – سيرة مصورة- 2012" وكتاب" البيان الأمريكي المناهض للولايات المتحدة- 2010"
وكتاب " بعد أن نقتلك..سنرحب بك كضيف شرف-2014"
أحدث كتبه هي "سنودن – 2015" , "بيرني – 2016" , "ترامب – سيرة مصورة – 2016"
يري رال نفسه تقليديا وحديثا في آن واحد يستلهم النهج العدواني من توماس ناست في رسومه
والذي يري في الرسوم الكاريكاتيرية وسيلة مهمة للتغيير كما يركز علي القضايا التي تهم العاملين العاديين
ويحتفظ دائما بعلامة الإستفهام "بماذا يهتم الناس الفعليون خلاف ذلك" مثل العمالة غير القانونية والعمالة الناقصة والبيئة والثقافة الشعبية مع التعليق علي بعض التوجهات السياسية والإجتماعية.



