"حلايب وشلاتين.. أيقونة الصحراء المصرية" في ندوة بمخيم مكاوي سعيد
كتب - محمد خضير
في اليوم الثامن من فعاليات أنشطة الهيئة العامة لقصور الثقافة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الــ49، أقيمت أمسية شعرية لطلاب جامعة طنطا أدارها محمد حسين، وشاركت بالمداخلة النقدية الشاعرة عبير زكي.
وأشارت إلى أن طلبة جامعة طنطا متميزون، وأشارت إلى أن نص الفصحي كان جيدا في صحة قوافيها وصورها، وفي العامية رتبت الأسماء الأول أحمد حسن، أحمد خير الله، محمد خليفة، محمد حسين، في المزج بين الفصحي والعامية، والأفكار متماسكة.
بمخيم مكاوي سعيد أقيمت ندوة حول "حلايب والشلاتين.. أيقونة الصحراء المصرية"، أدارها شعبان ناجي، وشارك بها الشاعر والباحث سعيد صابر الذي أشار إلى التكوين الاجتماعي لمنطقة حلايب وشلاتين بتكوينها من عدة قبائل ولكل منها شيخ، ولا يمكن تعدي قبيلة على أخرى وإذا حدث فإنهم يحتكمون للمجالس العرفية.
وأكد أن هناك سقفا أيديولوجي يحكم كل هذه العادات والتقاليد وهو الدين، وأضاف أن في صحراوات مصر نجد في صحرائها الغربية ثقافة متماهية مع ثقافة المغرب العربي في شمالها الغربي "ليبيا، وتونس، والمغرب، والجزائر"، وأنه إذا اتجهنا شرق الصحراء نجد نفس الثقافة مع الجزيرة العربية، وفي جنوبها الشرقي تتماهي ثقافتنا مع البعد الإفريقي.
وتطرق إلى الحرف الرئيسية بالمنطقة، وهي الصيد والصناعات السمكية، والرعي الذي يعتمد على الإبل والأغنام، أما الزراعة فهي ليست من النشاطات الرئيسية، مؤكداً أن المنطقة تبشر بمستقبل سياحي مزدهر، وبها محمية جبل علبة الذي يقوم السائحون بزيارته.
وأشار إلى الاهتمام الذي تناله المنطقة من الدولة متمثلا في تمهيد الطرق، وبناء المستشفيات، والإعانات التي يحصل عليها المواطنون، ودعا المسئولين إلى النظر لهذه المنطقة بأهمية شديدة لأنها مفتاح مصر لإفريقيا صناعياً وثقافياً.
وبمخيم فؤاد حداد أقيمت أمسية شعرية أخرى قدمها عبد الناصر علام بمشاركة الشعراء أحمد نادي بهلول، أحمد السندباد، دولت عادل، إبراهيم النحاس، فاطمة أبو خليل، لا لا حسن، وحيد المصري، حذيفة عبدالله، محمد أبو زيد، محمد حسين، حسام موسي، حسام دراز، فكري عبد الملاك، عثمان عبد العال.
أعقبها الحفل الموسيقي الشعري للمطرب والملحن فايد عبد العزيز والشاعر السعيد قنديل، حيث غنى فايد قصيدة "واد سافر"، ثم ألقى الشاعر قصيدة "أنا".
ثم رد عليه بالغني قصيدة للشاعر "هز الشجر ورد" الشاعر بقصيدة "لو البحر" وغناء لقصيدة "الثورة قامت"، ثم رد الشاعر بقصيدة "وخدتني جرأة عنيكي"، ثم غنى فايد قصيدة "هز الشجر"، ثم ألقى الشاعر قصيدة "غريبة".
ورد عليه المطرب بغناء قصيدة "حب الوطن"، ثم ألقى قنديل قصيدة "وفي الميدان" وقصيدة "بحبك"، ثم ختم عبد العزيز بأغنية "سلام".



