الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

دليل جديد وليس أخيرًا على تورط جماعة الإخوان الإرهابية في العنف بالمنطقة

دليل جديد وليس أخيرًا
دليل جديد وليس أخيرًا على تورط جماعة الإخوان الإرهابية في ال
كتب - سعد حسين

قيادي إخواني يكشف عن وجه "الإرهابية" القبيح ويدعو للإرهاب بمصر والإمارات والسعودية

أطلق قيادي في جماعة الإخوان الإرهابية في ليبيا، وإمام مسجد بمدينة مصراتة، عبدالعزيز السيوي، دعوة للإرهاب على العلن، كاشفا ما يحاول التنظيم التستر عليه، بأن الإرهاب هو أساس التربية بداخله.

 وتتفق دعوة "السيوي" مع دعوات قيادات الإخوان في مصر، الذين أكدوا كثيراً أنهم المحرك الرئيسي للإرهاب في مصر والمنطقة العربية.

حيث سجلت قنوات الجزيرة القطرية الداعمة للجماعة الإرهابية اعترفات قيادات الإخوان بضلوعهم في الأعمال الإرهابية التي تحدث في مصر، وعلى سبيل المثال لا الحصر اعتراف الإرهابي صفوت حجازي بأن العمليات الإرهابية في سيناء ستتوقف في التو واللحظة التي يتم الإفراج فيها عن "محمد مرسي".

وهذا دليل على أن جميع الكيانات الإرهابية تأتمر بأوامر جماعة الإخوان الإرهابية التي تعتبر الرافد الأول للإرهاب في المنطقة العربية والعالم.

قالت "سكاي نيوز": عبر القيادي الإخواني صراحة عن حقيقة تنظيمه الذي يريد نشر الإرهاب في الدول العربية، بعدما دعا متابعيه إلى تنفيذ عمليات إرهابية في كل مصر والسعودية والإمارات.

ومن دون خجل ولا ورع ولا خوف، دعا الإخواني للإرهاب، في مقطع نشره موقع صحيفة المرصد الليبية، دون أن يحترم قداسة المنبر الذي يقف عليه، في بيت من بيوت الله، في خطبة الجمعة، في 8 ديسمبر الماضي.

ويعد السيوي من أبرز رموز تنظيم الإخوان في مدينة مصراتة الليبية، كما أنه خطيب وإمام أقدم المساجد في المدينة، الذي يقع تحت إشراف هيئة الأوقاف التابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبية، الأمر الذي يشير لمدى سيطرة الحكومة على المنابر، وما يقال عبرها من خطاب تحريضي.

لكن هذا الأمر ليس مستغربا على نهج تنظيم الإخوان الذي يستغل المنابر الدينية المقدسة للترويج للأفكار الدنيئة والإرهابية التي تخدم أجندته.

ويؤكد خطاب السيوي نهج العنف الذي يتبعه تنظيم الإخوان منذ نشأته، فأيديولوجية الإخوان التي تقوم على تأسيس ما يسمى بدولة الخلافة، واتباع كل السبل للوصول إلى هذا الغرض، وعدم الاعتراف بالحدود، والسعي لهدم الأوطان، ليست بعيدة عن هذا التحريض.

وهذا الفكر جعل من التنظيم المصدر الرئيس لكل التنظيمات الإرهابية على اختلاف مسمياتها، وصولا إلى النسخة الأكثر دموية داعش.

فيبدو واضحا، اليوم، أكثر وأكثر أن هذا الإخواني (السيوي) لا يختلف كثيرا عن الداعشيين، فكلاهما وجهان لعملة واحدة.

 

تم نسخ الرابط