الإسماعيلية.. أمراض الكبد والسكر بـ"مؤتمر التأمين الصحي"
كتب - محمود جودة
يواصل المؤتمر السنوى الرابع للهيئة العامة للتأمين الصحى، جلساته لليوم الثاني على التوالي في م الاسماعيلية، وينعقد هذا العام بالتعاون مع قسم الامراض المتوطنة والكبد بكلية طب قناة السويس، والجمعية المصرية للأبحاث والتدريب فى طب الكبد الجهاز الهضمى بمستشفى هيئة قناة السويس، وذلك تحت عنوان: الجديد في أمراض الكبد والسكر والجهاز الهضمي والأمراض المعدية.
تأتي هذه الدورة للمؤتمر تحت رعاية وبمشاركة الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، و د. أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة والسكان، واللواء ياسين طاهر محافظ الاسماعلية، ود. علي حجازي مساعد وزير الصحة لشئون التأمين الصحى رئيس الهيئة العامة للتامين الصحي، ود. ممدوح غراب رئيس جامعة قناة السويس، وحضور عدد كبير من الأساتذة والاستشاريين والأخصائيين المهتمين بأمراض الكبد والجهاز الهضمي من مختلف الجامعات والمراكز والمستشفيات.
يناقش المؤتمر الجديد في التشخيص والعلاج لأمراض الجهاز الهضمي حيث تأتي استخدامات الأشعة التدخلية في علاج أورام وسرطانات الكبد على رأس التطورات الطبية الحديثة التي برع فيها الأطباء المصريين.
وقال الدكتور أحمد حسين أستاذ الأشعة التدخلية بطب عين شمس والاستشاري بمركز مصر للأشعة والمشارك في المؤتمر أنه يناقش بحث عن حقن العلاج الكيماوي مباشرة داخل أورام الكبد باستخدام القساطر التدخلية الشريانية، وذلك لإيصال أكبر جرعة ممكنة إلى قلب الورم بدون مرور الدواء على باقي الجسم، مما يؤدي إلى تقليل الأعراض الجانبية الشديدة للعلاج الكيميائي والتي يعاني منها بعض المرضى أكثر من معاناتهم من المرض الخبيث نفسه.
وقال الدكتور جمال نيازي أستاذ الأشعة التدخلية بكلية الطب جامعة عين شمس، أنه ألقى محاضرة للإجابة عن أكثر الأسئلة شيوعاً بخصوص كي سرطانات الكبد باستخدام موجات التردد الحرارى والتي يتم إطلاقها من خلال مجسات داخل الورم مباشرة وتنجح في العلاج التام للورم في نسبة كبيرة من المرضى.
أما د. محمد جمال استشاري الأشعة التدخلية، فيطرح بحثاً عن استخدام القساطر التدخلية الشريانية لحقن النظائر المشعة وبالتالي إيصال العلاج الإشعاعي مباشرة إلى داخل الورم السرطاني بدون المرور على الجسم، وذلك مرة أخرى لمحاولة تجنيب المريض لويلات العلاج التكميلي إشعاعياً كان أم كيميائياً.
ويقدم د. هيثم ناصر مدرس واستشاري الأشعة التدخلية بجامعة عين شمس، جلسة عن استخدام الأشعة التدخلية فى غلق أفرع من الوريد البابى باستخدام الحبيبات الدقيقة، وذلك لإتاحة الفرصة لنمو أجزاء من الكبد لتعويض الجزء المستئصل من الكبد بالجراحة.
يواصل المؤتمر السنوى الرابع للهيئة العامة للتأمين الصحى، جلساته لليوم الثاني على التوالي في م الاسماعيلية، وينعقد هذا العام بالتعاون مع قسم الامراض المتوطنة والكبد بكلية طب قناة السويس، والجمعية المصرية للأبحاث والتدريب فى طب الكبد الجهاز الهضمى بمستشفى هيئة قناة السويس، وذلك تحت عنوان: الجديد في أمراض الكبد والسكر والجهاز الهضمي والأمراض المعدية.
تأتي هذه الدورة للمؤتمر تحت رعاية وبمشاركة الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، و د. أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة والسكان، واللواء ياسين طاهر محافظ الاسماعلية، ود. علي حجازي مساعد وزير الصحة لشئون التأمين الصحى رئيس الهيئة العامة للتامين الصحي، ود. ممدوح غراب رئيس جامعة قناة السويس، وحضور عدد كبير من الأساتذة والاستشاريين والأخصائيين المهتمين بأمراض الكبد والجهاز الهضمي من مختلف الجامعات والمراكز والمستشفيات.
يناقش المؤتمر الجديد في التشخيص والعلاج لأمراض الجهاز الهضمي حيث تأتي استخدامات الأشعة التدخلية في علاج أورام وسرطانات الكبد على رأس التطورات الطبية الحديثة التي برع فيها الأطباء المصريين.
وقال الدكتور أحمد حسين أستاذ الأشعة التدخلية بطب عين شمس والاستشاري بمركز مصر للأشعة والمشارك في المؤتمر أنه يناقش بحث عن حقن العلاج الكيماوي مباشرة داخل أورام الكبد باستخدام القساطر التدخلية الشريانية، وذلك لإيصال أكبر جرعة ممكنة إلى قلب الورم بدون مرور الدواء على باقي الجسم، مما يؤدي إلى تقليل الأعراض الجانبية الشديدة للعلاج الكيميائي والتي يعاني منها بعض المرضى أكثر من معاناتهم من المرض الخبيث نفسه.
وقال الدكتور جمال نيازي أستاذ الأشعة التدخلية بكلية الطب جامعة عين شمس، أنه ألقى محاضرة للإجابة عن أكثر الأسئلة شيوعاً بخصوص كي سرطانات الكبد باستخدام موجات التردد الحرارى والتي يتم إطلاقها من خلال مجسات داخل الورم مباشرة وتنجح في العلاج التام للورم في نسبة كبيرة من المرضى.
أما د. محمد جمال استشاري الأشعة التدخلية، فيطرح بحثاً عن استخدام القساطر التدخلية الشريانية لحقن النظائر المشعة وبالتالي إيصال العلاج الإشعاعي مباشرة إلى داخل الورم السرطاني بدون المرور على الجسم، وذلك مرة أخرى لمحاولة تجنيب المريض لويلات العلاج التكميلي إشعاعياً كان أم كيميائياً.



