محافظ الفيوم يبحث سبل المشاركة في "القرى المنتجة"
بحث الدكتور جمال سامي محافظ الفيوم، مع وفد المجلس القومي للمرأة وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة بالفيوم، سبل المشاركة في توسيع نطاق مبادرة القرى المنتجة التي أطلقتها المحافظة، وذلك بحضور عثمان فاروق المقرر المناوب للمجلس القومي للمرأة، والمهندس أشرف درويش رئيس جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بالفيوم.
أشار محافظ الفيوم إلى أن مبادرة القرى المنتجة أطلقتها المحافظة للاستفادة من المزايا النسبية التي تتمتع بها هذه القرى ورفع المستوى المعيشي لسكانها من خلال توفير فرص العمل وتنفيذ مشروعات لتطوير البنية التحتية حتى تكون نموذجاً لباقي قرى المحافظة.
وأضاف أن المبادرة شملت في مرحلتها الأولى 6 قرى هي بيهمو "صناعة التمور والخوص"، وأبو كساه "الموبيليا والحدادة والنجارة"، وفانوس "صناعة الفخار"، وجردو "النباتات الطبية والعطرية"، والإعلام "الخوص والأرابيسك"، والنزلة "الخزف والفخار"، ونجحت المحافظة في الحصول على دعم 3 ملايين جنيه من وزارة التنمية المحلية لهذه القرى بواقع 500 ألف جنيه لكل قرية منها، وتشمل المرحلة الثانية من المبادرة 12 قرية بواقع قريتين في كل مركز من مراكز المحافظة، وهي تطون وقلمشاة بمركز إطسا، ودمشقين ودسيا بمركز الفيوم، وفيديمين وسنهور القبلية بمركز سنورس، وكفر محفوظ والجمهورية بمركز طامية، وشكشوك والعجميين بمركز أبشواي، والخلطة وكحك بمركز يوسف الصديق.
وشدد المحافظ على ضرورة مشاركة المجلس القومي للمرأة بالفيوم بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة في استكمال الخدمات وتكثيف التوعية بالقرى التي يتم فيها تنفيذ المبادرة، وتنظيم حملات لطرق الأبواب وندوات توعوية للتعريف بالمبادرة وأهمية المشاركة الإيجابية بالتصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مع التركيز على محو الأمية وتوفير فرص العمل للقضاء على البطالة، كما أصدر توجيهاته بتكثيف العمل بقرية فانوس حتى تكون خلال عام واحد على غرار قرية تونس، ودراسة إنشاء جمعية أهلية جديدة لصانعي الفخار وأصحاب الورش أو لجنة بجمعية تنمية المجتمع بقرية فانوس تختص بهذا الشأن، حتى يمكن من خلالها ترخيص الورش وتقديم المنح والقروض لأصحاب الورش وصانعي الفخار.
وأعلن محافظ الفيوم أنه سيتم خلال شهر مارس الجاري الإعلان عن عدة مشروعات جديدة سيتم تنفيذها على أرض المحافظة، مشيراً إلى أنه تم البدء في تنفيذ مشروع الإنتاج الحيواني بقرية قوته بتكلفة استثمارية تتعدى الـ700 مليون جنيه، موضحاً أن المشروع متكامل به مجزر إلى وتغليف وتعبئة ويوفر نحو 4 آلاف فرصة عمل لأبناء القرية.



